الإثنين، 25 مايو 2020 - 10:00 ص

قال النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن تصريحات المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري عن أن الأيام القادمة تحمل مفاجآت تجهض أحلام أردوغان وعملائه في ليبيا.

وأضاف بكري في تغريدات له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، الاثنين 25 مايو،ان المسماري ينطلق بوعي وإيمان وثقه بقدرات القوات المسلحة الليبية، فعصابات مصراته هي رأس الحية، ولذلك عليهم أن ينتظروا العقاب، مايحدث علي المسرح هو تكتيك عسكري يشرف عليه المشير شخصيا.

وتابع قائلًا: "هدفه جر المليشيات إلي خارج طرابلس ثم دكها، والقبض علي عناصرها، وماحدث بالأمس في معسكر اليرموك هو خير دليل علي ذلك، لقد تم إصطياد الخونه وسقوط رموز المرتزقه بعد وصولهم إلي المعسكر في أعقاب تكتيك إنسحاب الجيش، والأيام القادمه سوداء علي الأتراك والمرتزقة وعصابات مصراته".

وأكد بكري على ان عصابات وميلشيات مصراته ستدفع الثمن غاليا، ولاء هؤلاء الخونه للعثمانلي سيكون السبب في تدميرهم ونهايتهم، لتعود مصراته وأبنائها الشرفاء إلي حضن الوطن، وتتوقف المؤامرات التي تحاك من هناك ضد كل ليبيا وقبائلها وأهلها".

واشار بكري إلى أن نجاح الجيش الليبي في القبض علي القيادي الداعشي المرتزق أبوبكر الرويضاني، هو أبلغ دليل علي سيطرة الجيش الليبي علي الأوضاع هناك، يقتل ويأسر المرتزقه بعد أن ينسحب تكتيكيا لإستدراجهم، ولذلك إنتظروا مفاجآت الأيام القادمة.

وأوضح أن المرتزقه تأتي بهم تركيا عبر ميناء، ومطار مصراته، ورأس الحية هناك، ولابد أن ينل العقاب بقطع رأس الحية.