صورة موضوعية
صورة موضوعية


فلسطين: ميزانيات تهويد القدس لن تحقق ما فشل فيه بطش الاحتلال

أحمد نزيه

الإثنين، 25 مايو 2020 - 11:50 م

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، الإثنين 25 مايو، بأشد العبارات تخصيص رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو 200 مليون شيكل لما سماه بـ"تطوير وتعزيز القدس"، في خطوة تهدف إلى تعميق عمليات تهويد المدينة المقدسة المحتلة.

واعتبرت الخارجية الفلسطينية الأمر بمثابة جزء من مبالغ طائلة وميزانيات كبيرة مخصصة لتغيير معالم المدينة بالقوة، وفرض أمر واقع جديد عليها لصالح رواية الاحتلال وادعائاته المزيفه، عبر ما تسمى "وزارة شؤون القدس"، وبلدية الاحتلال، "والمشاريع الوطنية" التي أقرها الائتلاف الحاكم.

وقالت الوزارة، في بيانٍ لها وصل لـ"بوابة أخبار اليوم"، "نشير هنا إلى أن دولة الاحتلال استثمرت أموالها وأموال دافعي الضرائب الأمريكيين لتغيير معالم المدينة، وهذا المبلغ الذي أعلن عنه نتنياهو لن يكون الأخير في جهد مستميت من طرفه واليمين الإسرائيلي لتعزيز التواجد اليهودي الاستعماري الاستيطاني في المدينة المحتلة، ولفرض واقع جديد على الأرض يدعون من خلاله  يهودية المدينة بطابعها المصطنع، ومحاولات طمس معالمها الدينية والتاريخية الإسلامية والمسيحية العربية". 

وأضافت "كل هذا الاستثمار ومنذ بداية  الاحتلال ومرورا بالضم الأول والثاني، وكل تلك الأموال التي صرفت لتنفيذ مخطط الاحتلال والتهويد لم تنجح ولن تنجح، وعليه يراهن الاحتلال على القوانين الجائرة العنصرية والقتل والتشريد واحتلال المنازل وهدمها، وغيرها من القوانين والإجراءات القمعية الفاشية لعلها تنجح حيث فشلت أموالهم".

وأكدت الوزارة أن جميع تدابير الاحتلال وإجراءاته القمعية وعملياته الاستيطانية التهويدية، وعمليات التطهير العرقي واستهداف معالم المدينة وهويتها الثقافية والحضارية والمقدسات المسيحية  والإسلامية ستفشل، مضيفةً أن ميزانيات الاحتلال التهويدية  لن تحقق لهم ما عجز سلاحهم وقتلهم وتشريدهم وبطشهم وكراهيتهم وعنصريتهم عن تحقيقه. 

وشددت بالقول "فالقدس ستبقى شامخة بعروبتها بما تمثله من تسامح إسلامي مسيحي أخوي، ومن إصرار كبير من مواطنيها بفلسطينيتهم وعروبتهم وانتمائهم".

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة