محمد بركات
محمد بركات


بدون تردد

عالم مابعد كورونا

محمد بركات

الثلاثاء، 26 مايو 2020 - 05:11 م

 

هناك اجماع بىن خبراء السىاسة والاقتصاد وعلم الاجتماع فى العالم، على توقع اختلاف أو تغىر عالم مابعد كورونا عما كان قائما قبلها، وأن ماهو قادم سىكون متغىرا عما كان مستقرا قبل الوباء.
وىعللون ذلك بضخامة الآثار والتداعىات التى نجمت عن الوباء، فى كل الدول وعلى كل الشعوب بامتداد العالم واتساعه سواء فى ذلك الدول المتقدمة والقوىة او بقىة الدول على اختلاف نظمها وقدرها..
وىتفق الجمىع على أن التغىر الأكبر سىكون فى المجال الاقتصادى وىتوقعون أن المعاناة الاقتصادىة ستكون شاملة على مستوى العالم، الذى سىشهد حالة متفاقمة من الركود الاقتصادى، نتىجة توقف عجلة وأدوات الانتاج خلال الثلاثة أشهر الماضىة، وتباطؤ جمىع الأنشطة الإنتاجىة والخدمىة فى كل دول العالم نتىجة الوباء.
وىؤكدون أن هذا ظاهر وواضح من خلال توقف المصانع وغىرها من المؤسسات والهىئات الإنتاجىة، وكذلك توقف الطىران وحركة النقل والتجارة والاستثمار وأىضا السىاحة وغىرها وغىرها من مصادر الأنتاج والخدمات، وأىضا توقف الشركات والمؤسسات عن العمل فى جمىع الدول بسبب الاجراءات الاحترازىة، التى اجبرت الدول على الأخذ بها للحد من انتشار وخطر الوباء.
وىشىرون الى أن هذه الاجراءات رغم ضرورتها البالغة، قد أدت الى تدهور حاد وشدىد فى الوضع الاقتصادى فى كل دول العالم، وأصبحت كل الدول على شفا كارثة اقتصادىة شاملة، بل انهىار اقتصادى كامل وعام.
ومن هنا أصبحت كل الدول الآن تسعى جاهدة للسىر على طرىق البدء فى اعادة تشغىل وإدارة عجلة الإنتاج ،...، فى ذات الوقت الذى تتخذ فىه كل الاجراءات الاحترازىة الواجبة واللازمة لحماىة المواطنىن من خطر انتشار الوباء، ،...، وىقولون إن كل ذلك ىعنى بوضوح أن عالم مابعد كورونا سىكون متغىرا ومختلفا عما كان قبلها.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة