الجمعة، 29 مايو 2020 - 12:56 ص

أعربت بعثات دول الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله عن قلقها إزاء مواصلة السلطات الإسرائيلية تنفيذ عمليات هدم المباني الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، خلال عام 2020.

وقالت بعثات الاتحاد الأوروبي في بيانٍ صدرٍ عن الاتحاد، اليوم الخميس 28 مايو، إن "عمليات الهدم، بما فيها هدم منشآت ممولة من الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء، أدت إلى تشريد الفلسطينيين والتأثير سلبًا على المجتمعات الفلسطينية".

وأضاف البيان: "إنه في الوقت الذي رحبت البعثات فيه بالتعاون الفلسطيني الإسرائيلي لمكافحة جائحة "كوفيد-19"، تابعت بقلق استمرار عمليات الهدم منذ تفشي الوباء في أوائل شهر آذار الماضي، كما استمرت عمليات الهدم خلال شهر رمضان المبارك، الذي شهد زيادة بمقدار ثلاثة أضعاف في عدد المباني المهدمة مقارنة بالعام الماضي".

وشددت البعثات الأوروبي على أنه بموجب القانون الإنساني الدولي، تتحمل سلطة الاحتلال مسؤولية ضمان الصحة والنظافة العامة والحفاظ عليها في الأرض المحتلة، إضافة إلى ضرورة اتخاذها التدابير المناسبة لمكافحة انتشار الأمراض المعدية والأوبئة، وذلك في ظل انتشار وباء كورونا الجائح عالميًا.

كان الاتحاد الأوروبي، بموافقة 25 دولة من أصل 27، قد أصدر مشروع قرار برفض سياسات الضم الإسرائيلية، كما ناقش التكتل الأوروبي في وقتٍ سابقٍ من شهر مايو إمكانية فرض عقوبات على إسرائيل، ورفضت فقط النمسا والمجر خطوات الاتحاد الأوروبي تجاه إسرائيل.