جماعة الإخوان
جماعة الإخوان


فيديو| «إخوان وخونة».. تاريخ من تكفير المعارضين والهجوم على الجيش وتضليل الشعب والولاء للعثمانيين

بوابة أخبار اليوم

الجمعة، 29 مايو 2020 - 05:16 م

- أبواق الجماعة الإرهابية ما بين التحريض ضد الضباط.. والإشادة بجيش أردوغان والدعاء باحتلاله مصر وهزيمة جيشها  

كشف مسلسل «الاختيار» الذي عُرض خلال الموسم الرمضاني وجسد بطولات الجيش المصري في سيناء وفي القلب منها بطولات الشهيد أحمد منسي؛ عن خيانة جماعة الإخوان للوطن، وعقيدتهم الفاسدة، وأظهر أن ولاءهم الحقيقي لمن يمولهم في تركيا.


النجاح الكبير الذي حققه مسلسل «الاختيار» واستحوذ به على اهتمامات الجمهور العريض من المتابعين في مصر؛ أثار حفيظة وغضب إعلاميي جماعة الإخوان، فتسابقوا عبر أبواقهم الإعلامية التي تُبث من الخارج على مهاجمة المسلسل والدراما المصرية عامة، ولاسيما الهجوم على الجيش المصري وتبني خطاب التكفير لضباطه وجنوده البواسل وإهدار دمهم!.. وفي المقابل تمجيد للديكتاتور المتغطرس رجب طيب أردوغان ووصفه بأنه «خليفة المسلمين»، ووصف تركيا بأنها تستعيد حلم الخلافة عبر الدراما!


المثل العربي القديم يقول: «كل إناء بما فيه ينضح».. فالخطاب الذي تبنته قنوات الإخوان، وإعلاميها المشبوهين أمثال معتز مطر، ومحمد ناصر، وحمزة زوبع، وغيرهم؛ يؤكد أن التكفير راسخ في أفكارهم وعقيدتهم، إذ وصفوا الإرهابي هشام عشماوي بالبطل! واعتبروا أنه حتى لو قتل من الشرطة والجيش آلاف فهذا ليس مبررا لإعدامه!!


ووصف إعلامي الإخوان على قنواتهم، الجيش المصري بأنه ضد الإسلام و«كفرة.. ولازم يموتوا.. ومعادين للإسلام..»، بل وطالبوا الشعب المصري بعدم تصديق المسلسل وعدم الالتفات إليه أو نشره وترويجه.


وتمادي هؤلاء في أكاذيبهم بأن وصفوا الدرما التركية مثل «قيامة عثمان، وقيامة أرطغل» بأنها نجحت في دخول كل البيوت وأعدت إحياء تاريخ الخلافة والمشروع العثماني!


أما كبيرهم يوسف القرضاوي، فوصف سلطان الدم أردوغان بأنه «سلطان الأمة»!.. ليردد إعلاميي الإخوان بأن الجيش التركي جيش الخلافة وإذا جاء ليضم مصر سيكونون معه، مؤكدين أن «الهدف مصر»!


علامات استفهام كثيرة تُثار حول التركيبة العقلية لجماعة الإخوان ومدى ضلال أفكارها، ولاسيما من يتابع قنواتهم من مريديهم رغم كل الزيف والأكاذيب والشائعات التي تبثها ليل نهار عبر أبواق ممولة من الخارج، ليثبتوا عبر التاريخ أنهم «إخوان وخونة» ويستمر تاريخهم الطويل في تكفير الجيش وتضليل الشعب.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة