الجمعة، 29 مايو 2020 - 09:04 م

لم يتخيل الصحفي الأمريكي بن هولدرنس أن فيديوهاته العادية برفقة زوجته كيم ستصبح مصدرًا للضحك للآلاف فيما بعد عبر موقعي فيسبوك ويوتيوب.

أمام العزلة التي فرضها كورونا قبل عدة أشهر في نيويورك – مصدر الوباء الفيروسي في الولايات المتحدة – وجد الزوجان هولدرنس أبواب الإنترنت مفتوحة أمامهما لجعل الآخرين يبتسمون.

الزوجة كيم (44 عاماً)  تحدثت عن بدايتها برفقة زوجها بن في عالم الفيديوهات: «كان هدفنا دائمًا هو جعل الناس يضحكون حتى لو كانوا سيضحكون علينا» فيما اسمته ساخرة مقاطع «الأحاسيس الفيروسية».

بعد مشاهدة مؤتمر صحفي محبط حول فيروس كورونا، لم يكن أمام الزوجين سوى سرعة إعداد وجبة ضحك مميزة مقدمة في فيديو خاص بكيم وبن لتغيير المود، وهي التي أدرت أموالا كثيرة فيما بعد عليهما جعلتهما يسددان أموال العقار الخاص بهما، بحسب ما نشره موقع «nypost».

يعتقد الثنائي الزوج والزوجة، اللذان يكسبان عيشهم من إنتاج الأغاني الساخرة والمخططات المضحكة لأكثر من 3 ملايين من متابعيهم أن «جرعة ضحك في فترة زمنية قصيرة يمكن أن تكون مثل استنشاق نفس ضروري للغاية من الهواء النقي».

وقالت كيم وهي أم لطفلين وزوجة بن الصحفي السابق في «إنسايد إيديشن» إن الهدف الرئيسي لهما كان علاج صدمات كورونا بالكوميديا و«عدم مشاهدة الأخبار بصدق تام».

في مقطع فيديو مدته 4 دقائق بعنوان «زوجي يتصرف مثل كلبنا»، والذي تم نشره في 19 مارس الماضي، تتذكر «كيم» كل الطرق التي يكون بها زوجها مثل الكلب أثناء الحجر الصحي.

وتقول: «أحيانًا يشعر بالملل الشديد، ويفعل أمورًا لا يحبها»، فيظهر بن وهو يتصل بأحد الأصدقاء وكأنه ينبح كما يركض إلى خارج المنزل كالكلب أيضًا ويحدق في النافذة أمام المارة.

لكن الكوميديا الحقيقية أن مصدر إلهام الزوجين لهذه الفيديوهات كان سلوك «بن» الواقعي.. هنا تقول كيم: «لطالما وصفت زوجي بأنه كلب بشري لأنه دائمًا سعيد حقًا ويقفز على الناس ويشمهم.. أنا أمزح لا يشم الناس بالتأكيد لكنه منفتح على التفاعلات البشرية.. مثل كلبنا».

وبضحكة واسعة تقول كيم: «أنا أقوم بتقديم فيديو لأم ترتدي بيجامة، أو ماكينة حلاقة يمكن للسيدات استخدامها على الساقين»، وفي بعض الأحيان يتم إشراك طفليهما «لولا – 13 عامًا، وتشارلز – 10 أعوام».