ترامب
ترامب


المظاهرات تصل لأبواب البيت الأبيض.. وترامب: الأسلحة وكلاب الحراسة جعلوني أشعر بالأمان

آية سمير

السبت، 30 مايو 2020 - 05:21 م

وصلت المظاهرات الغاضبة في الولايات المتحدة الأمريكية، إلى أبواب البيت الأبيض في العاصمة واشنطن مساء الجمعة 29 مايو، احتجاجًا على مقتل الشاب أسمر البشرة جوروج فلويد، الأمر الذي دفع الرئيس الأمريكي للتعليق على هذا التطور كعادته من خلال موقع التغريدات القصيرة "تويتر"، على الرغم من حالة التوتر بين الطرفين.

وكتب الرئيس الأمريكي، السبت 30 مايو، على تويتر إنه كان يشعر بالاطمئنان بينما يراقب تعامل الحرس الوطني مع المتظاهرين الغاصبين.

وأضاف في سلسلة من التغريدات أن الحرس الوطنيين لم يكونوا محترفين فقط في طريقة تعاملهم مع المتظاهرين مساء الجمعة، لكنهم كانوا رائعين.

وقال ترامب: "كنت في الداخل، وشاهدت كل خطوة، كنت أشعر بالأمان. فقد سمحوا للمتظاهرين بالصراخ والاحتجاج بقدر ما يريدون، ولكن كلما حاول شخص ما الخروج عن السيطرة بأحد السلوكيات الغاضبة، تعاملت معه كلاب حراستنا المدربة وأسلحتنا المتقدمة، الامر الذي كان يؤدي للتسبب في بعض الجروح والاصابات".

ووصف ترامب الليلة كلها وأداء الحرس بها بـ"المحترف" مؤكدًا أن بعض منهم تطوعوا لأن يكونوا في الصفوف الأمامية لأنهم أحبوا ذلك.

ووفقًا لموقع USA Today فقد وصلت المظاهرات إلى شارع بنسلفانيا بالعاصمة واشنطن حوالي الساعة السابعة مساءً، الأمر الذي لجأ معه البيت الأبيض لاتخاذ كل الإجراءات اللازمة وإغلاق كل الأبواب ونشر الحرس الوطني لحماية أبوابه ومداخله.

قبل ذلك بدقائق قصيرة، كان الرئيس الأمريكي قد نشر فيديو قصير على موقع تويتر يتقدم فيه بالتعازي لعائلة فلويد، وواصفًا الواقعة بأنها "فظيعة"، ولم يجب يكن أن تحدث في المقام الأول، وأنه يتمنى تحقيق العدالة.

وتابع قائلا: "ما حدث لم يكن يجب أن يحدث على الاطلاق، تحدثت لأفراد عائلة فلويد وهم أشخاص جيدين، كما أننا لدينا متظاهرين مسالمين ولا يمكننا أن ندع الأمر يتطور ليصبح فوضى في البلاد."

وأكد ترامب أن ذكرى جورج فلويد يجب أن تكون رائعة ولا يجب أن ترتبط بأي من أعمال السرقة والنهب ، مؤكدًا: "نحن نعمل مع جميع الجهات المختصة على أمل أن ينتهي هذا الأمر قريبا. أنا اتفهم الألم الذي تمر به العائلة، ومواطني مينيسوتا الذين يريدون تحقيق العدالة والعيش في سلام."

بدأت واقعة جورج فلويد منذ يوم الاثنين الماضي عندما انتشر بشكل سريع على مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو لشاب أسمر وهو مكبل اليدين بينما يحاول شرطي آخر إلقاء القبض عليه بعد تثبيته على الأرض ووضع إحدى قدميه فوق رقبته بينما يقول جورج بشكل مستمر إنه "لا يستطيع التنفس".

بعد وقت قصيرة، توفي جورج فلويد، ليكون حادثة جديدة في الولايات المتحدة تُضاف لقائمة من حوادث مشابهة، وصفت بالعنصرية، حيث يموت أحد الأشخاص من ذوي البشرة السوداء بسبب أحد ضباط الشرطة ذوي البشرة البيضاء، الأمر الذي يتبعه عدة أيام من المظاهرات وأعمال الشغب.

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة