البحر الاحمر
البحر الاحمر


بدون كمامة.. بائعو سوق الخضار بالغردقة يمارسون أعمالهم بمخالفة قرار رئيس الوزراء

إبراهيم الشاذلي

السبت، 30 مايو 2020 - 05:23 م

شهدت محافظة البحر الاحمر التزام ضعيف فى ارتداء الكمامات وذلك فى اليوم الاول  لتنفيذ قرار مجلس الوزراء بإلزام المترددين على الأسواق أو وسائل النقل الجماعية بارتداء الكمامات الواقية للحماية من فيروس كورونا، حيث لم يتلزم عدد كبير من المواطنين بارتداء الكمامات خاصة فى الميكروباص فيما تجاهل اغلب بائعى سوق الخضار بالغردقة ارتداء الكمامه فى المقابل كان هناك التزام من المواطنين المترددين على السوق بارتدائها.

 

وبدأ اليوم السبت تنفيذ قرار الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء، بشأن إلزام  العاملين والمترددين على جميع الأسواق، أو المحلات، أو المنشآت الحكومية، أو المنشآت الخاصة، أو البنوك، أو أثناء التواجد بجميع وسائل النقل الجماعية؛ سواء العامة أو الخاصة، بارتداء الكمامات الواقية ، وذلك  لحين صدور إشعار آخر.

 

ونص قرار رئيس الوزراء على أنه مع عدم الإخلال بأي عقوبة أشد تنص عليها القوانين المعمول بها، يُعاقب كل من يخالف هذا القرار بغرامة لا تجاوز أربعة آلاف جنيه.

 

وشهدت مداخل مدينة الغردقة وصول أعداد كبيره من المواطنين اللذين قضوا اجازتهم خارج الغردقة بمسقط رأسهم سواء بوجه بحرى والصعيد الامر الذى دعا اعداد كبير من المواطنين بالمطالبة عبر مواقع التواصل الاجتماعى بضرورة الكشف على القادمين واخذ ارقامهم ومتابعة حالتهم وذلك كاجراء احتارزى مثلما حدث فى جنوب سيناء بعد قرار اللواء خالد فودة وتكليفة مديرية الصحة بمتابعة كل القادمين وحالتهم الصحية خلال 14 يوم منذ وصولهم.

 

وفسر الاهالى عدم حرص عدد كبير من المواطنين بالغردقة بارتداء الكمامه هو عدم شعورهم بجدية الغرامات لعدم وجود اى رقابة عليهم او لجان تفتيش ارو ؤصد للاماكن التى تخالف قرار رئيس مجلس الوزراء.

 

طالب أهالي محافظة البحر الأحمر، عبر صفحات التواصل الاجتماعي "فيسبوك وتويتر"، اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، بتخصيص سيارة إسعاف بفريق طبي مجهز على كل مداخل المحافظة، وذلك لإجراء الكشف الطبي على جميع العائدين من إجازات العيد من المقيمين وأبناء البلد، وذلك للحد من انتشار فيروس كورونا بين أهالي المحافظة.

 

وأكد الأهالي، أن المحافظة تعد من المحافظات الأقل إصابات من حيث النسبة المئوية للإصابات على مستوى الجمهورية، مشيرين إلى وعي الأهالي والتزامهم بالإجراءات الاحترازية والوقائية ضد الفيروس.

 
 
 
 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة