إمبراطورة فرنسا أوجينى تلتمس البركة من شجرة مريم
إمبراطورة فرنسا أوجينى تلتمس البركة من شجرة مريم


إمبراطورة فرنسا أوجينى تلتمس البركة من شجرة مريم عام 1869

شيرين الكردي

الإثنين، 01 يونيو 2020 - 03:51 م

أكد خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمى بمناطق آثار جنوب سيناء بوزارة السياحة والآثار أن العائلة المقدسة 17 موقع فى القاهرة منها عين شمس التى أصبحت مقرًا لأسقفية قبطية، ومنطقة شجرة مريم في المطرية والتي استظلت تحتها العائلة المقدسة بظلها ولازالت تُعرف حتى اليوم بـ "شجرة مريم" وأنبع السيد المسيح بئر ماء بجوارها ونبتت هناك نباتات عطرية مثل نبات البلسان وهناك شارع بالمطرية يسمى شارع البلسم وشارع يسمى بئر مريم وانقطع شجر البلسان فى القرن السابع عشر بسبب فيضان النيل وقد زارت إمبراطورة فرنسا أوجينى شجرة مريم عام 1869 فى افتتاح قناة السويس وتم تطوير المنطقة والتى افتتحت عام 1992. 

ويضيف الدكتور ريحان أن العائلة المقدسة باركت مواقع أخرى بالقاهرة مثل كنيسة العذراء بمنطقة الزيتون، وكنيسة العذراء بحارة زويلة التى تعود إلى القرن الخامس الميلادى، وأعيد بناؤها فى القرن الحادى عشر وكانت مقرًا للكرسى البطريركى من عام 1300م إلى عام 1675م. 

كما مرت الرحلة في مسارها بديرين للراهبات، وكذلك بكنائس مصر القديمة التى تضم الكنيسة المعلقة، والقديسة بربارة، ومارجرجس، وقصرية الريحان، وكنيسة أبا كير ويوحنا، ومارجرجس للروم، والشهيد أبو سيفين، والأنبا شنودة، وكذلك بدير مارمينا العجايبى بفم الخليج وكنيسة العذراء في المعادى.

 ويشير الدكتور ريحان إلى استكمال العائلة المقدسة رحلتها جنوبًا إلى الفسطاط عند حصن بابليون، ثم اتجهت إلى منف ومن البقعة المقامة عليها كنيسة العذراء بالمعادى على شاطئ النيل حاليًا اتجهت العائلة المقدسة فى مركب شراعى بالنيل إلى الجنوب حتى البهنسا (بمحافظة المنيا) ثم عبروا النيل لشاطئه الشرقى إلى جبل الطير قرب سمالوط (بمحافظة المنيا)، ثم سافروا بالنيل إلى الأشمونيين إلى قرية فيليس (ديروط)، ومنه إلى القوصية إلى ميره إلى جبل قسقام، واستقروا هناك فى المكان الذى يقوم فيه أشهر دير مرتبط بهذه الرحلة وهو دير المحرق الشهير.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة