الثلاثاء، 02 يونيو 2020 - 10:11 م

أشاد اللواء أحمد المسماري المتحدث الرسمي للجيش الوطني الليبي، بموقف القيادة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسي في نقل حقيقة ما يجري في ليبيا لكافة الأطراف الإقليمية والدولية، مؤكدا أن أنجح الاجتماعات للعسكريين الليبيين كانت في مصر وتم معالجة العديد من المشكلات.

وقال "المسماري"، خلال لقاء مع الصحفيين المصريين، عبر خاصية "فيديوكونفرانس"، إن القيادة العامة تشترط حل الميليشيات وإخراج المرتزقة السوريين والمستشاريين الأتراك من ليبيا، حتى تنخرط في العملية السياسية لإنهاء الأزمة الليبية وعودة الاستقرار، مؤكدا أن القوات المسلحة الليبية رصدت انتقال عناصر من جبهة النصرة الإرهابية وعناصر من جماعة الإخوان الإرهابية إلى الأراضي الليبية.

وشدد اللواء المسماري، على أن القيادة العامة للقوات المسلحة ترفض إقامة أي قواعد عسكرية في ليبيا حتى لا تتحول ليبيا لساحة للصراعات، مشيرًا إلى أن قوات الجيش بقيادة المشير خليفة حفتر تفرض سيطرتها الجوية الكاملة على منطقة الجبل الغربي بليبيا من خلال طلعات جوية على مدار الساعة، مشيرًا إلى أن جميع الأحياء الجنوبية والغربية في ليبيا تحت نيران القوات المسلحة الليبية، بخلاف اندلاع اشتباكات في محوري عين زارة وخلة الفرجان مع الميليشيات المسلحة التابعة لحكومة الوفاق. 

وأكد اللواء المسماري، أن القيادة العامة للجيش الليبي تتعاطى مع كافة الدول التي تطرح حلولاً عاجلة للأزمة الليبية، بعيدا عن سيطرة الميليشيات والمرتزقة.
 
وحول الأحوال العسكرية على أرض الواقع، أشار "المسماري" إلى أن الجيش الوطني الليبي تصدى لمحاولات تقدم الميليشيات المسلحة لمدة 8 أيام من كافة محاور القتال.

وتمكنت الوحدات العسكرية، من القضاء على عدد كبير من الإرهابيين خلال الأسبوع الماضي، مشيرًا إلى أن الجيش الليبي هو جيش وطني يقاتل من أجل السلام والاستقرار، وأن القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية انخرطت بشكل كامل في كافة الدعوات لتفعيل الحل إلا أن انصياع رئيس حكومة الوفاق فايز السراج لأوامر تركيا وقطر وعدم امتلاكه أي رؤية للحل عرقل تلك الجهود.

وحول وجود خلافات حالية بين المشير حفتر والمستشار عقيلة صالح، قال اللواء المسماري إنه لا توجد خلافات بين القيادة العامة أو رئاسة مجلس النواب الليبي، موكدًا أن إعلان المشير حفتر إنهاء العمل بالاتفاق السياسي في الصخيرات لا يعني حل البرلمان الليبي.

وأضاف "المسماري"، أن النظام التركي يسعى لنهب الثراوت الليبية والتحكم في حركة الملاحة في منطقة المتوسط، مؤكدا أن الجيش الليبي تمكن من القضاء على عدد كبير من الإرهابيين خلال محاولات للتحرك جنوب البلاد.