الخميس، 04 يونيو 2020 - 03:41 ص

أصدر الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر بيانا حول وفاة جورج فلويد، والتي أعقبتها خروج المظاهرات في أرجاء متفرقة بالولايات المتحدة الأمريكية جاء نصه: "تألمنا أنا وروزالين من الظلم العنصري المأساوي وما يترتب على ذلك من رد فعل عنيف عبر أمتنا في الأسابيع الأخيرة. قلوبنا مع عائلات الضحايا وجميع الذين يشعرون باليأس في وجه التمييز العنصري المتفشي والقسوة الصريحة. يجب علينا جميعاً أن نسلط الضوء على عدم أخلاق التمييز العنصري. لكن العنف، سواء كان عفويًا أو تحرضًا واعيًا، ليس حلاً".

وأضاف، "بصفتي رجل أبيض من الجنوب، أعلم جيدًا تأثير الفصل والظلم على الأمريكيين الأفارقة. وكسياسي، شعرت بمسؤولية تحقيق الإنصاف في ولايتي وبلدي".

يكمل، في خطابي الافتتاحي لعام 1971 بصفتي حاكم جورجيا، قلت: "لقد انتهى وقت التمييز العنصري". وبأسف شديد وخيبة أمل، أكرر هذه الكلمات اليوم، بعد ما يقرب من خمسة عقود.

إن تجريد الناس من إنسانيتهم ​​يضعفنا جميعاً ؛ إن الإنسانية متنوعة بشكل جميل وتقريبا إلى ما لا نهاية. يجب أن تتغلب روابط إنسانيتنا المشتركة على انقسام مخاوفنا وأحكامنا المسبقة.

ويختتم بيانه، "منذ مغادرتنا للبيت الأبيض في عام 1981، ناضلت أنا وروزالين من أجل تعزيز حقوق الإنسان في البلدان حول العالم. في هذا المسعى، رأينا أن الصمت يمكن أن يكون مميتًا مثل العنف. يجب على الأشخاص ذوي السلطة والامتياز والضمير الأخلاقي أن يقفوا ويقولوا "لا مزيد" لنظام الشرطة والعدالة التمييزي العنصري، والفوارق الاقتصادية غير الأخلاقية بين البيض والسود، والإجراءات الحكومية التي تقوض ديمقراطيتنا الموحدة. نحن مسؤولون عن خلق عالم من السلام والمساواة لأنفسنا وللأجيال القادمة، نحن بحاجة إلى حكومة جيدة مثل شعبها، ونحن أفضل من ذلك".