أقسمت على أمر ما ولم أفعل فما الكفارة
أقسمت على أمر ما ولم أفعل فما الكفارة


أقسمت على أمر ما ولم أفعل فما الكفارة ؟.. «البحوث الإسلامية» يجيب

إسراء كارم

الخميس، 04 يونيو 2020 - 11:22 ص


ورد إلى مجمع البحوث الإسلامية، سؤالا، عبر الصفحة الرسمية على موقع «فيسبوك» نصه: «أقسمت على أمر ما ولم أفعل فما الكفارة ؟».


وأجابت لجنة الفتوى بالبحوث الإسلامية بأنه على المرء أن يحفظ أيمانه ولا يحلف إلا صدقًا ولا يكثر من الحلف، واعلم بأن كفارة اليمين بيّنها الله تعالى بقوله: { لا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }(المائدة :89).

ولفتت إلى أن الإنسان يخير بين أمرين:
1- إطعام عشرة مساكين من أوسط ما يطعم أهله .
2- كسوة عشرة مساكين، فيكسو كل مسكين كسوة تصلح لصلاته. فمن لم يجد شيئا من ذلك، صام ثلاثة أيام .

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة