الخميس، 04 يونيو 2020 - 02:41 م

حرصت المرشد السياحة بسنت نور الدين، على إحياء ذكرى المذبحة الشهيرة مدرسة "بحر البقر" بالشرقية، الذي مر عليها نحو 50 عاما، وتسبب فيها العدوان الإسرائيلي بقتل عدد كبير من الأطفال بعد قصفه للمدرسة.

وأكدت بسنت، أنها كانت متشوقة لزيارة مدرسة "بحر البقر"، منذ صغرها، وبالفعل حققت ذلك ولكنها تفاجئت بما شاهدته فيها.

وقالت بسنت: "كانت صدمة ليا إني ألاقى الأرض اللي سال عليها دمهم، أتجرأ عليها الزحف العمراني واتبنى عليها مباني كتير، وفضلت حِته صغيرة منه بس فاضية، بدعي ربنا تفضل فاضية وماتتبنيش هي كمان، وعلى بعد كم متر من الأرض تم بناء مدرسة تانية تحمل اسم بحر البقر، وبداخل فصل فيها، تم وَضع ما تبقى من متعلقات الأطفال اللي ماتوا ومتعلقات فصولهم بطريقة زادت وجع القلب أكتر، لبسهم اللي ماتو فيها وكتبهم وشنطهم وألعابهم اللي كانت معاهم اتحطت فوق بعضها بداخل بتارين رديئة غير مخصصة لحفظها من التلف وكذلك كراسيهم والسبورة وصورهم".

وشاركت بسنت نور الدين، جمهورها ومتابعيه عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بمجموعة صور لها وهي داخل "مدرسة بحر البقر".

وعلقت بسنت نور الدين، على الصور قائلة: "يجب تكريم ضحايا تلك المجزرة بإحيائهم في ذاكرة الجميع والحفاظ على متعلقاتهم الغالية داخل متحف يليق بهم، حتى يتمكن الجميع بالبلاد والعالم من الإطلاع عليها لمعرفة الوجه الحقيقي للاحتلال الإسرائيلي".

وأضافت: "لبسهم اللي اتقتلوا فيه مايقلش غلاوة عن بدلة الشهيد أنور السادات اللي اتقتل فيها وتم حفظها داخل أحد متاحف مكتبة الإسكندرية علشان منسبش حقهم يضيع زي ما ضاعت حياة الأطفال وقت الحادثة و لم يتم رفع قضية بمحكمة العدل الدولية لمحاكمة إسرائيل على إجرامها".

وطالبت بسنت، المسؤولين من وزارة السياحة والآثار بأن يتم نقل متعلقات الضحايا إلى متحف يليق بيهم لإحياء ذكراهم وتكريمهم على أكمل وجه، والتنديد بجرائم الاحتلال الشنعاء، داعية الجميع للمشاركة بتلك المبادرة، تحت هاشتاج "#ارجوكم_اكرموهم" و"#مذبحة_بحر_البقر".

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=3259478284104071&id=1443113262407258