عمال المحارق وأدارة النفايات الطبية الخطرة بالبحيرة
عمال المحارق وأدارة النفايات الطبية الخطرة بالبحيرة


عمال المحارق بالبحيرة: نعمل في ظروف خطرة مقابل 250 جنيها فقط

فايزة الجنبيهي

الخميس، 04 يونيو 2020 - 02:47 م

مأساة حقيقية يعيشها عمال المحارق وإدارة النفايات الطبية الخطرة بالبحيرة فالبرغم من المخاطر التى يواجهونها فى ظل انتشار فيروس كورونا وزيادة كمية النفايات الطبية الخطرة التى تواجههم يوميا ويتعاملون معها بشكل مباشر، فوجىء 11 من العمال فى شهر ديسمبر 2019 بوقف صرف رواتبهم المتعاقد عليها والحوافز الشهرية من قبل إدارة الشئون القانونية والشئون المالية بمديرية الصحة.

وتقدموا بشكوى للنيابة الادارية التى قررت صرف الرواتب وقيمتها 250 جنيها شهريا ومازالت الحوافز متوقفة حتى الأن، وأكد العمال أنهم بالرغم من وقف الحافز الا انهم لم ينقطعوا عن العمل معرضين حياتهم للخطر.

وقال  عبد الكريم نصر الجندى، عامل  أنهم  تم التعاقد معهم منذ عام 2012  مقابل اجر شهرى 250 جنيها وحافز متغير يصرف من الايراد الشهرى لإدارة النفايات الطبية بموجب قرار من وزير الصحة  حيث يخصص 25 % من الايراد الشهرى للعمال ، لافتا أنهم لم ينقطعوا عن العمل ومازالوا يعملون فى ظل أزمة كورونا وأضاف أنهم فوجئوا بوقف الراتب والحافز وعندما توجهوا لمدير الشؤون القانونية أخبرهم  بعدم صحة وقانونية العقود الخاصة بهم
 وتساءل: "صبحى أسماعيل توفيق "، عامل قائلا  كيف لايعترفون بنا ويتم خصم وأستقطاع الضرائب والمعاشات منا على مدار 8 سنوات ويتم تجديد العقود سنويا وناشد "أحمد رمزى عبد المقصود "، عامل ، اللواء هشام آمنة محافظ البحيرة  بصرف الحوافز الخاصة بهم أسوة بباقى العاملين بعد توقف صرفها منذ شهر فبراير الماضى وتقنين أوضاعهم.
وأضاف عادل محمد جابر إدريس، عامل أنهم لم يصرفوا حوافز منذ شهر فبراير الماضى وحتى الان بالرغم من الظروف السيئة التى يتعرضون لها يوميا حيث يعملون تحت درجة حرارة 200 درجة مئوية داخل المحارق.

ومن جانبها أكدت د. نهال رضا مدير ادارة النفايات الطبية الخطرة بمديرية الصحة بالبحيرة أنه تم التعاقد مع العمال فى عام 2012 على حساب صندوق مشروع النفايات الطبية الخطرة ومنذ ذلك الحين يتقاضون أجرهم الشهرى ومقابل أرباح تخصص من نسبة الـ 25 % من أرباح المشروع المخصصة للعمال ويتم تجديد العقود الخاصة بهم سنويا، وأضافت بانها فوجئت بوقف رواتبهم وحوافزهم بدعوى عدم صحة العقود الخاصة بهم وبالرغم من ذلك مازال العمال يعملون لم يتوقفوا يوما عن العمل .

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة