صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


بعد إنتاج لقاح فيروس كورونا المستجد.. الأطفال في آخر الصف 

مي حسين

الخميس، 04 يونيو 2020 - 07:12 م

 

يتسابق العلماء لتطوير لقاح لفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، ولكن يقر الخبراء بأن الأطفال يمكن أن يكونوا من بين آخر أفراد المجتمع الذين سيتم تطعيمهم.

يتم اختبار ما لا يقل عن 10 لقاحات على الأشخاص في جميع أنحاء العالم، ويقدر كبير أطباء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة، أنتوني فوسي، أنه يمكن أن يكون لدينا لقاح قابل للتطبيق بحلول أوائل عام 2021، وبينما كانت البيانات الأولية حول هذه اللقاحات مشجعة، لكن تم استبعاد الأطفال من الدراسات المبكرة.

وقال فوسي أنه من الممكن أن "الدراسات" على الأطفال قد "تلحق" بتلك الموجودة على البالغين، إذا تم إجراؤها بشكل صحيح.

ولكن خبراء اللقاحات أكدوا لـ ABC News، إن الدراسات بين الأطفال يمكن أن تستغرق وقتًا أطول لإكمالها، وإلقاء نظرة فاحصة على الجدول الزمني لتجارب اللقاح الجارية تثير تساؤلات حول ما إذا كان يمكن للأسر أن تتوقع تلقيح أطفالهم في العام الدراسي المقبل.

الأطفال أقل عرضة للخطر

وقال الدكتور بول أوفيت، مدير مركز اللقاحات في مستشفى الأطفال في فيلادلفيا، الذي يعمل في اللجنة الاستشارية للقاحات إدارة الغذاء والدواء: "سيتم تطعيم الأطفال في الوقت المناسب".

وأضاف أوفيت "حتى الآن، الأطفال ليسوا جزءً من الدراسات الأولية، وسيكون من غير المعقول إعطاء الأطفال لقاحًا لم يتم اختباره بشكل كاف على الأطفال".

ويمكن أن تستغرق عملية اختبار لقاح فيروس كورونا على الأطفال "أشهرًا إضافية وربما سنوات أطول"، وفقًا لبول دوبريكس، مدير مركز أبحاث اللقاحات وأستاذ علم الأحياء الدقيقة وعلم الوراثة الجزيئي في جامعة بيتسبرغ.

لأن الأطفال تعمل أجسامهم وأجهزتهم المناعية بشكل مختلف عن البالغين، لذلك يجب دراستهم بشكل منفصل - ويفضل بعد أن تكون السلامة مثبتة بالفعل لدى البالغين، وقال دوبريكس "كل شخص مميز، لكن الأطفال مميزون بشكل خاص".

في الوقت الحالي، لا تزال تجارب اللقاحات تركز على أفراد المجتمع الذين يُعتقد أنهم الأكثر عرضة للخطر، مثل العاملين في الخطوط الأمامية والبالغين.

بشرة خير
وتعد جامعة أكسفورد، التي دخلت في شراكة مع شركة الأدوية AstraZeneca ، واحدة من الأماكن القليلة التي أعلنت عن خطط رسمية لبدء الاختبار على الأطفال.

لكن متحدثا باسم الجامعة قال لشبكة ABC الإخبارية إن الأطفال لن يتم حقنهم على الفور، ولن يتم إعطاؤهم اللقاح إلا بعد أن تظهر جميع دراسات البالغين وتنتج بيانات أمان كافية.

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة