الجمعة، 05 يونيو 2020 - 11:54 ص

أكدت كريستينا ألبرتين المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر بالنيابة، أن "الأمم المتحدة ملتزمة بشدة بدعم مصر للتغلب على التحديات الناتجة عن أزمة كوفيد ١٩ من خلال وضع الاستدامة البيئية وإدارة الموارد الطبيعية ضمن أولويات استجابتها وخطط الإنعاش.

وقالت: إن جوهر هذه الأولويات هو دعم الجهود الوطنية لإدارة الموارد الطبيعية في مصر، والتخفيف من المخاطر البيئية وتعزيز اقتصاد واقامة مجتمع أكثر خضرة.

وتابعت بالقول: حان الوقت لمواصلة الحفاظ على البيئة والتنمية المستدامة كمحرك للنمو، إنه يولد فرصًا في مجالات مثل الزراعة وإدارة النفايات والطاقة المتجددة، وبالتالي تحسين حياة الناس.

كما أكدت أنه يمكن لكل واحد أن يلعب دورًا نشطًا في حماية الطبيعة والتنوع البيولوجي مما سيؤدي أيضًا إلى حمايتنا من الأوبئة.

جاء ذلك، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للبيئة.

وخصصت الأمم المتحدة يوم ٥ يونيو من كل عام لاحتفال بيوم البيئة لزيادة الوعي لدى صانعي القرار والمجتمعات بشأن التحديات البيئية والتهديدات ذات الصلة التي تتجاوز الدول والأجيال.

يذكر أن، هذا العام يشهد واحدة من أشد الأزمات العالمية التي تؤثر على الجميع في جميع أنحاء العالم، فكوفيد -١٩ ليست مجرد جائحة أصابت القطاع الصحي، ولكن عواقبه وصلت إلى جميع جوانب الحياة بما في ذلك القطاعات البيئية.

كما أن التدابير المتخذة للتخفيف من مخاطر الوباء له تأثير مزدوج على البيئة، فالإستخدام الإجباري لأقنعة الوجه والقفازات ومعقم اليدين يؤدي إلى توليد كمية هائلة من النفايات الطبية في البيئة.

ومن ناحية أخرى، فإن انبعاثات الغاز قد انخفضت منذ تعليق الرحلات الجوية وأنظمة النقل.