علم لبنان
علم لبنان


السادس من يونيو.. حراك لبناني جديد يعيد شعار «كلن يعني كلن» للواجهة

ناريمان فوزي

الجمعة، 05 يونيو 2020 - 10:50 م


-«حزب الكتائب اللبنانية» يشارك رسمياً، و«القوات اللبنانية» و«المستقبل» و«الحزب التقدمي الاشتراكي» يمتنعون
-نزع سلاح حزب الله والمطالبات الاقتصادية.. أبرز المطالب

 

حدد المحتجين اللبنانيين السادس من يونيو ليجددوا انتفاضتهم ويطرحوا من جديد مطالبهم التي كانت قد طرحت من قبل إلا أن جائحة كورونا جاءت وقد غيرت الكثير من الخطط، كما عقد البعض من أصحاب المطالب آمالهم حول الحكومة الجديدة برئاسة حسان دياب إلا أن تلك الآمال تلاشت، فالحكومة الجديدة لم تختلف كثيرًا عن سابقيها.

فوفقا لصحيفة النهار اللبنانية، فإنه في ظل التردي الاقتصادي الكبير، الذي حلّ بالبلاد من دون أن تتخذ السلطة السياسية أي إجراء ملموس للتخفيف من وطأته، ومع استمرار العقلية الحاكمة على ما هي عليه، غير آبهة لمطالب مئات الآلاف، الذين ازدحموا في الشوارع وحملوا مطالب واضحة، ستخرج جموع المحتجين وسط تواجد خلاف بين المجموعات المشاركة، مما يخلق تخوفات بشأن مدى نجاح الحراك من عدمه.

يشارك رسميًا في ذلك الحراك، حزب الكتائب اللبنانية، بينما أصدر تيار المستقبل بيانا ينفي مشاركته، أما القوات اللبنانية والحزب التقدمي الاشتراكي فلن يشاركا حتى اللحظة ولن يدفعا بعناصرهما رسميًا.

وكما أشارت صحيفة الجمهورية اللبنانية، فإن الحراك سيتمحور مطالبه حول بعض النقاط، يأتي نزع سلاح حزب الله على رأس تلك المطالب بينما يشير البعض إلى أن المطالبات ستشمل نزع كافة الأسلحة وليس حزب الله فقط، فالأولوية ليست للسلاح في ظل الوضع المعيشي الصعب.

إضافة إلى ذلك، فإن المطالبة بإسقاط رئيس الجمهورية في الشارع، وتحميله مسؤولية ما آلت إليه الأمور، من شأنه أن يلحق ضررًا معنويًا على موقع الرئاسة الأولى، كما أن الانتخابات النيابية المبكرة، يطالب بها البعض تخوفًا من أن يعيد قانون الانتخابات الحالي الطبقة السياسية عينها التي انتفض ضدها الشعب.

من جهة أخرى، أكدت مصادر أمنية حق التظاهر والتعبير عن الرأي، وعلى سلمية الحراك وعدم الاعتداء على الأملاك العامة والخاصة، والبعد تماما عن الفوضى التي بدورها ستنسف المطالب الشعبية.

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة