جلال دويدار
جلال دويدار


خواطر

التـدرج والحـذر واســـتمرار الالتزامــات متطلبات تفرضها المعايشة مع كورونا

جلال دويدار

السبت، 06 يونيو 2020 - 07:39 م

 

على ضوء المتابعة لحركة كورونا اللعينة ومطاردتها.. أملا فى الخلاص منها.. تطالعنا وسائل الاعلام نقلا عن بعض الدول.. من وقت لآخر عن إختفاء الاصابات والوفيات وهو مايعنى نجاحها فى قهر هذه الجائحة. المثير أنه وبعد عدة أيام تعود بعض هذه الدول إلى الاعلان عن إكتشاف حالات إصابة جديدة.
ليس من تفسير لهذا الوضع سوى أن الكورونا فى هذه الفترة.. تتعمد ممارسة لعبة (حاورينى ياطيطه).. هذا الأمر يتطلب أعلى معدلات الحيطة وضرورة الاستمرار فى الالتزام بالاجراءات الاحترازية لبعض الوقت حتى الاطمئنان الكامل بالقضاء عليها. مايحدث تنبهت اليه الصحة العالمية مما دفعها إلى التحذير من الاسراع فى إنهاء عمليات المواجهة والوقاية.
هذه الأمثلة الواقعية لابد وأن تفرض علينا إتخاذ كل إجراءات الحذر. هذا الأمر وفى ظل قرار التعايش لضمان استمرار مسيرة الحياة.. يفرص علينا أن تتم خطوات التنفيذ تدريجيا مع مواصلة الدولة تفعيل الاجراءات الوقائية والاحترازية إلى أن يتحقق الاطمئنان بزوال الخطر إلى غير رجعة.
اتصالاً فإن على المواطنين العمل على تجنب خطر ما قد يترتب استهتارهم وتسيبهم.. من تهديد لحياتهم. ان ذلك يتطلب عدم الاعتقاد بان قرار المعايشة مع كورونا يعنى انهاء إلتزامهم بالاجراءات المقررة.
هذا الالتزام المتواصل.. لا يجب أن يقتصر على سلوكياتهم.. وإنما بجب أن يشمل متابعة ومراقبة من حولهم انهم مطالبون بالتعاون مع أجهزة الدولة المعنية فى الابلاغ عن أى حالة اشتباه بالاصابة أو ممارسات تكون نتيجتها ارتفاع أعداد الاصابات والوفيات.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة