الأحد، 07 يونيو 2020 - 01:08 ص

قال الدكتور صديق عفيفي ، رئيس جامعة النهضة السابق ومستشار صندوق النقد الدولي السابق، إن مصر تُعد داعمًا أساسيًا ورئيسيًا للشعب الليبي واستقرار وسلامة أراضيه، مشيرًا إلى أن لقاء الرئيس السيسي والمشير خليفة حفتر وعقيلة صالح يُشير لدور مصر المحوري والمهم في حفظ واستقرار ليبيا  والشعوب العربية.

 وأكد عفيفي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة"، الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، عبر القناة الأولى المصرية، أن مصر عانت وما زال تُعاني من الوضع غير المستقر في ليبيا، بسبب الميليشيات المسلحة والجماعات الإرهابية والمتطرفة المدعومة من تركيا وما تُشكله تلك الجماعات من خطورة كبيرة على استقرار المنطقة العربية.

وتابع، الرئيس عبد الفتاح السيسي يولي الملف الليبي أهمية بالغة وذلك منذ توليه مقاليد الحكم في البلاد،  مشيرًا إلى أن ذلك الأمر يتضح جليًا في مواقفه المتكررة مع الشأن الليبي ودعمه لحل الأزمة الليبية، لأنه يعي جيدًا أن ليبيا تُمثل أحد أهم محاور دائرة الأمن القومي المصري .

وأشار عفيفي، إلى أن القضية الليبية تأتي دائمًا في صدارة اهتمامات وحرص القيادة السياسية مُمثلة في الرئيس السيسي، مؤكدًا أن الدولة المصرية تُمثل طوق النجاة للشعب الليبي للقضاء على الإرهاب وعودة الحياة لطبيعتها في الدولة الشقيقة وعودة الاستقرار والأمان مرة أخرى بعد سنوات عديدة من انتشار الإرهاب في ليبيا.

وشدد مستشار صندوق النقد السابق، على أن مصر قيادة وشعبًا تدعم وتُساند القضية الليبية دعمًا لا محدود لمواجهة التدخلات العسكرية التركية في الأراضي الليبية، والتي تستهدف الهيمنة على البحر المتوسط، ونشر الفوضى في ليبيا والمنطقة العربية بالكامل.