متحف العاصمة الإدارية الجديدة
متحف العاصمة الإدارية الجديدة


رحلة عبر الزمن داخل «متحف العاصمة الإدارية الجديدة»

شيرين الكردي

الأحد، 07 يونيو 2020 - 10:11 ص

 

يعد «متحف العاصمة الإدارية» الجديدة، من أبرز المتاحف وله طابع خاص، يتميز بعرض القطع الأثرية على مستوى المحافظات والمتاحف في مختلف أنحاء الجمهورية،و يحكي تاريخ العواصم المصرية القديمة والحديثة يبلغ عددها 9 عواصم.

تسلط « بوابة أخبار اليوم » الضوء عن «متحف العاصمة الإدارية» الجديدة، ويروي تاريخ امتزج بين الحضارة وحداثة التاريخ، في رحلة بين عواصم مصر القديمة بداية من منف حتى بناء العاصمة الإدارية الجديدة ،و أبرزها طيبة« منف» ، تل العمارنة، الإسكندرية من خلال السطور التالية :

حيث يتكون المتحف من قاعة رئيسية يُعرض فيها آثار لعدد من عواصم مصر القديمة والحديثة، ويروي عن التاريخ الحديث عبر عواصم القاهرة الفاطمية، القاهرة الخديوية وفى النهاية بالعاصمة الادارية الجديدة.

 وأوضح الدكتور محمود مبروك مستشار وزير السياحة والآثار لسيناريو العرض المتحفي، أن العرض المتحفي للمتحف يحكي تاريخ العواصم المصرية؛ حيث يتكون المتحف من قاعة رئيسية يُعرض فيها آثار لعدد من عواصم مصر القديمة والحديثة يبلغ عددها 9عواصم وهم كالتالي:

 أولا: من على يمين الزائر عدد 4 عواصم وهم منف، طيبة، تل العمارنة، الإسكندرية.

ثانيا :من على يسار الزائر عدد 4 عواصم وهم الفسطاط، القاهرة الفاطمية، مصر الحديثة، القاهرة الخديوية.

 ثالثاً: المستوى الثاني وهو خلف تمثال الملك رمسيس الثانى ويخص العاصمة الإدارية ويُعرض فى هذه القاعة مجموعة من المقتنيات المختلفة التى تمثل أنماط الحياة فى كل حقبة تاريخية خاصة بكل عاصمة على حدة مثل أدوات الزينة، ادوات الحرب والقتال، ونظام الحكم والمكاتبات المختلفة.

القسم الثانى: من المتحف فهو عبارة عن جناح يمثل العالم الاخر عند المصري القديم، ويتكون هذا الجزء من مقبرة توتو، بالإضافة إلى قاعة مومياوات وتوابيت وفتارين تحتوى على الأواني الكانوبية ومجموعة من الأبواب الوهمية ورؤوس بديلة تحاكى الطقوس الدينية فى مصر القديمة.

كما تم كشف النقاب عن بعض القطع الاثرية والتي سيتم عرضها بالمتحف وهي عبارة عن باب وهمي من الحجر الجيري الملون منحوت عليه شخص يدعي «حري شف» من عصر الأسرة السادسة وتمثال من البازلت لشخص يدعي «جيحوتي مس» من عهد الملك «تحتمس الثالث» و غطاء مومياء من الخشب مغطى بالجص الملون يعود للأسرة ٢١، وقطعة من الكتان مثبته على إطار خشبي وهي مزينه بالزخارف وقناع رقيق مسطح به وجه آدمي مذهب.

يحتوي متحف العاصمة الادارية الجديدة على 550 قطعة قطع أثرية فريدة جارى زيادتها لتسرد، التاريخ المصري القديم، وستجد تاريخ أشهر المدن و الحكام و الشخصيات التاريخية الشهيرة ، وستتضمن المعروضات أشكال الحياة ، وأدوات حروب الملوك ، والحلى و الزينة الخاصة بهم ، وكافة أشكال وأنماط الحياة التى يعيشونها .

 وأعد متحف العاصمة الادارية الجديدة أعمال الحماية المدنية ونظام التأمين وكاميرات المراقبة، كما تم الإنتهاء من معظم التشطيبات المعمارية الخاصة بمبنى المتحف، وتم البدء في تجهيزات الإضاءة الداخلية وأعمال قواعد التماثيل وغيرها من أعمال ال Fabrication، وجاري حاليا العمل على وضع التقسيمات التفصيلية لمجموعات القطع الأثرية من قبل اللجنة العليا لسيناريوهات المتاحف، وتحديد أماكن عرض التماثيل والمعروضات وتوزيعها على موضوعات العرض المتحفي، ويشمل المعروضات داخل أروقة المتحف ، مومياوات ، ومقبرة «توتو» والتى تم اكتشافها في منطقة الديابات بسوهاج ، بالاضافة الى توابيت تعرض أسرار البوابات الوهمية التى استخدمها قدماء المصريين .

ستتضمن العروض المتحفية ، استخدام التكنولوجيا منها
عرض فتارين والشاشات الخاصةو إعداد فيلم بانورامي تفاعلي (Culturama)  "المالتى ميديا" لعرض التاريخ ، صوتا وصورة ، وعرض توضيحي لشكل كل عاصمة من العواصم  المصرية القديمة موضوع العرض وطبيعة العمارة السكينة والمباني الدينية بها وأشهر معالمها، لتضيف لمسة ابداعية جديدة ، تجذب الرواد و السائحين المصريين و الاجانب .

كما تم مناقشة محتوى الأفلام التفاعلية الجاري إعدادها بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية، لعرض التاريخ على مر العصور من أقدم عاصمة و هي "منف" وصولاً إلى العاصمة الإدارية الجديدة.

فضلًا عن عدد الوسائط التكنولوجية الآخرى مثل تطبيقات هاتفية محمولة (Mobil Apps) للقطع الأثرية حيث سيتم استخدام تقنيات عرض البيانات المرتبطة بها من خلال تصور ثلاثي الإبعاد مع إتاحة معلومات تفصيلية عن القطع الأثرية لتشجع الزائرين على التفاعل مع قصة العرض. 

وقال الأستاذ مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالوزارة أنه تم نقل حتى الآن ٥٥٠ قطعه أثرية من القطع التي سيتم عرضها بالمتحف، ومن المقرر أن يتم نقل الآثار الثقيلة وفتارين العرض خلال الثلاثة أسابيع المقبلة، وجاري استكمال أعمال الحماية المدنية ونظام التأمين وكاميرات المراقبة.

وأشارت د. نيفين نزار معاون الوزير لشئون العرض المتحفي إلى أنه قد تم الانتهاء من معظم التشطيبات المعمارية الخاصة بمبنى المتحف، كما تم البدء في تجهيزات الإضاءة الداخلية وأعمال قواعد التماثيل وغيرها من أعمال ال Fabrication، وجاري حاليًا العمل على وضع التقسيمات التفصيلية لمجموعات القطع الأثرية من قبل اللجنة العليا لسيناريوهات المتاحف، وتحديد أماكن عرض التماثيل والمعروضات وتوزيعها على موضوعات العرض المتحفي.

أما عن مقبرة «توتو» التي تم نقلها الي المتحف من موقع اكتشافها عام 2018 ،و فى منطقة الديابات بمدينة أخميم بمحافظة سوهاج، وهي عبارة عن مقبرة مزدوجة من العصر البطلمى لشخص يدعى "توتو" و زوجته "تا شريت إيزيس" التى كانت تشغل منصب عازفة الصلاصل «الشخشيخة» الخاصة بالآلهة حتحور.

وأشار الدكتور خالد العناني الي أن «متحف العاصمة الإدارية» الجديدة، كان حلم يتحول الان الي حقيقة، مؤكدا علي انه مع كل زيارة يجد أن العمل في المتحف تقدم بشكل ملحوظ، فهو جزء من رسالة تقدمها مصر للعالم كله من أوبرا ومسارح ومتاحف عديدة فمتحف العاصمة يحكي تاريخ العواصم وتاريخ مصر من خلال الخرائط والأفلام فالمتحف قرب علي الانتهاء .

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة