الأحد، 07 يونيو 2020 - 07:11 م

تعرضت " إيفانكا ترامب " لموقف لا تحسد عليه، عندما ألغت "كانساس" وهي مؤسسة تعليمية خطابها المزمع أن توجهه ابنة الرئيس دونالد ترامب لخريجي 2020 في جامعة كانساس، بعد مواجهة رد فعل عنيف من جانب الطلاب.

ورأت إيفانكا أنها تعرضت "للتمييز" ضدها بعد أن ألغت المدرسة خطابها وقامت بنشر عدد من التغريدات بهذا الصدد.

وأشارت إيفانكا أنها سجلت تغريدة في 18 مايو “قبل واقعه جورج فلويد بأسبوع " لخريجي الجامعة، قالت فيها أعلم أن كل هؤلاء الخريجين الموهوبين سيحلمون بشكل كبير ويطمحون إلى جعل العالم مكانًا أفضل!، وعلقت في تغريدة أخرى لاحقة بقولها: "يجب أن يكون حرم جامعات بلادنا معقلًا لحرية التعبير، إن إلغاء الثقافة والتمييز من وجهة نظري مناقض للأوساط الأكاديمية".

وقالت في تغريدة ثالثة: الاستماع إلى بعضنا البعض مهم الآن أكثر من أي وقت مضى، مشيرة إلى احتجاجات أمريكا بعد وفاة جورج فلويد.

وآثار تغريد" إيفانكا ترامب" ردود فعل غاضبة من جانب المتابعين، واصفين إياها بـ “ماري أنطوانيت من الولايات المتحدة "، وعلق آخر " ليس لديها عمل في الحياة العامة، نتطلع إلى رحيلها"، وأضاف ثالث "إن ولادتك بملعقة فضية في فمك لا تؤهلك للتحدث مع أي شخص عن الشدائد" وعلق مستخدم رابع " لا أحد يهتم بما تقولينه كلماتك جوفاء".

وأوضحت المدرسة بالاشتراك مع جامعة ولاية ويتشيتا، في بيان نشرته على وسائل التواصل الاجتماعي، أن تحديد الدعوة قد تم في فبراير الماضي وعرضت السيدة ترامب تسجيل رسالة تهنئة للخريجين، وفي ضوء قضايا العدالة الاجتماعية التي أثارها وفاة جورج فلويد، أفهم وأتحمل المسؤولية بأن توقيت الإعلان كان غير متوافق الآن ".

وقالت الدكتورة شيري أوتاش، "أنا آسفة لأن هذا لم يكن القصد، وأريدك أن تعرفي أنني سمعتك ونحن نرد،" وتابعت "أنا أحترم وأتفهم رد الفعل المقسم بشكل حاد على إلغاء الموعد.

ومن جانبها قدمت الكلية بيانا شديد اللهجة مؤكدة على أن الكلية تقف إلى جانب أولئك الذين يحاربون الظلم ويدافعون عن العدالة الاجتماعية، ونحن فخورون للغاية بالتنوع والتغيير الاجتماعي الذي يُحدثه طلابنا وخرجونا وأعضاء هيئة التدريس والموظفين.