الأحد، 07 يونيو 2020 - 11:26 م

أكد الرئيس اللبناني ميشيل عون أن التعرض لأي رمز ديني أو لأي طائفة لبنانية هو تعرض للعائلة اللبنانية وأن القوة ستظل في وحدة لبنان الوطنية.

ووفقا لصحيفة النهار اللبنانية، فقد ناشد عون الحكماء الذين عايشوا أحداث 1975-1976 وأد الفتنة الناجمة عن المساس بمقدساتنا الدينية والروحية والمعنوية.

وقال عون: "ما جرى ليل أمس جرس إنذار، وليس بالشتائم والاعتداءات نحقق عيشاً كريماً إذ لا نصرة لأحد على الآخر بالقوة أو العنف معاً"، مضيفاً أنه علينا أن نضع خلافاتنا السياسية جانباً ونسارع إلى العمل معاً من أجل استنهاض وطننا من عمق الأزمات المتتالية عليه.

كما أشار عون إلى أنه من حق الشباب اللبناني أن يمنحوا حياة كريمة، لا أن يتم دفعهم إلى التقاتل وسفك الدماء وازدراء المقدسات.