دونالد ترامب الرئيس الأمريكي
دونالد ترامب الرئيس الأمريكي


حشود المحتجين فى مختلف الولايات.. وواشنطن تشهد المظاهرة الأضخم

مسئول أمريكى| ترامب كان يرغب في نشر 10 آلاف جندى فى العاصمة

بوابة أخبار اليوم

الإثنين، 08 يونيو 2020 - 04:35 ص

كشف مسئول أمريكى كبير أن الرئيس دونالد ترامب ترامب قال لمستشاريه خلال الأسبوع الماضى إنه يريد نشر 10 آلاف جندى من قوات الجيش فى منطقة العاصمة واشنطن لوقف الاضطرابات الجارية بسبب مقتل مواطن من أصول أفريقية بشكل وحشى على يد الشرطة. وقال المسئول إن وزير الدفاع مارك إسبر والجنرال مارك ميلى رئيس هيئة الأركان المشتركة ووزير العدل وليام بار أوصوا فى ذلك الاجتماع بعدم نشر القوات.

وكان تلويح ترامب باستخدام الجيش ردا على الاحتجاجات قد أثار تنديدا واسع النطاق غير مألوف من المسئولين العسكريين السابقين بمن فيهم جيم ماتيس أول وزير للدفاع فى رئاسة ترامب وجنرالات متقاعدين عادة ما يحاولون تجنب الخوض فى السياسة.

وكن إسبر قد أبدى على الملأ معارضته لنشر قوات الجيش العاملة فى تصريحات للصحفيين لم تلق استحسانا من ترامب وكبار مساعديه. وقال المسئول الأمريكى إن ترامب صرخ فى وجه إسبر بعد ذلك المؤتمر الصحفي. وأصدر إسبر الثلاثاء بيانا لتذكير أفراد وزارة الدفاع «أننا ملتزمون بحماية حق الشعب الأمريكى فى حرية التعبير وحرية التجمع السلمي».

جاء هذا فى حين احتشد مجددا عشرات الآلاف من الأمريكيين فى العاصمة واشنطن ومدن أخرى فى أنحاء الولايات المتحدة فى مظاهرات سلمية للمطالبة بوضع حد للعنصرية ولوحشية أجهزة إنفاذ القانون. وشهدت الليلة الثانية عشرة من الاحتجاجات على مقتل جورج فلويد على يد شرطى أبيض استمرارا للهدوء النسبى الذى أعقب أياما من العنف والنهب، وذلك بعد تعديل الاتهامات الموجهة للضباط المتورطين فى مقتل فلويد.

وفى واشنطن العاصمة شهد النصب التذكارى للينكولن ومحيط البيت الأبيض أكبر تدفق للمحتجين حتى الآن على مستوى البلاد رغم المخاطر الصحية من فيروس كورونا. وفى نيويورك، عبر حشد كبير من المحتجين جسر بروكلين صوب مانهاتن السفلى واحتشد آلاف آخرون فى هارلم قرب من متنزه سنترال بارك للسير إلى متنزه واشنطن سكوير. وخرجت مظاهرات أمس الأول فى عدد من المدن الكبرى منها أتلانتا وفلادلفيا وشيكاجو ولوس انجليس وسان فرانسيسكو وبوسطن وميامى وغيرها. وفى تجمع مثير للدهشة تجمع نحو 200 شخص من حركة «حياة السود مهمة» فى مدينة فيدور شرق تكساس والتى تشتهر بارتباطها بجماعة «كو كلوكس كلان» العنصرية. وفى مسقط رأس فلويد فى رايفورد بولاية نورث كارولاينا، اصطف مئات عند كنيسة لإلقاء نظرة الوداع على جثمانه قبل إقامة مراسم تأبين خاصة. ومن المقرر أن تقام جنازة فلويد غدا فى هيوستن التى عاش فيها قبل أن ينتقل إلى منطقة منيابوليس حيث قتل.

وفى سياتل استخدمت الشرطة قنابل الصوت ورذاذ الفلفل فى مواجهات مع المحتجين الذين ألقوا الحجارة والزجاجات وما قالت السلطات إنه «متفجرات مرتجلة» أصابت ضباط.

فى المقابل شكر الرئيس دونالد ترمب، القوى الأمنية على جهودها لمكافحة أعمال الشغب والنهب التى تخللتها بعض الاحتجاجات وكتب على تويتر أمس «حشد أصغر بكثير فى العاصمة مما كان متوقعاً». وأضاف: «الحرس الوطنى والخدمة السرية وشرطة العاصمة يقومون بعمل رائع. شكراً لكم جميعاً!». واتهم ترامب بعض وسائل الإعلام ومنها شبكة «سي.إن.إن» بتأجيج الجمهور وتأليب المتظاهرين، إلا أنه أضاف «لحسن الحظ أن جمهورهم ضئيل».

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة