الإثنين، 08 يونيو 2020 - 01:33 م

يبدو أن فساد نظام الحمدين في قطر، والمتمثل حاليًا في حكم الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، صار لا يعرف حدودًا فهو يشمل كل شيء بدءًا من مجال الرياضة وانتهاء بمقاعد الطلاب وساحات العلم.

فقد فاحت مؤخرًا رائحة فضيحة جديدة تدور في كنف جامعة قطر تتمثل في اتجار طلاب الجامعة في مقاعدهم الدراسية التي قاموا  بحجزها للفصول الصيفية باعتبار إنها ذات أعداد محدودة وتتيح فرص جيده لتحسين درجات الطلاب خاصة مع تعطل الدراسة نتيجة أزمة فيروس كورونا.

وأكدت مصادر مطلعة أن عملية الاتجار تتم بالتواطؤ مع مسؤولين بالجامعة، وأن بعض الطلاب المتضررين من هذا الفساد قاموا بفضح الموضوع من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، في وقتٍ اكتفت فيه إدارة الجامعة بإعلان نيتها التحقيق في الأمر.

وصارت جامعة قطر التي يتم الإنفاق عليها من أموال الشعب القطري مصدرًا لكل ما هو فاسد وقمعي، فبعد تراكم شكاوى أساتذة الجامعة من تفاقم ممارسات الفساد والمحسوبية بها فضلا عن سوء معاملتهم على غرار آلاف العاملين والموظفين في الجهات الحكومية والقطاع الخاص في البلاد.