صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


البيت الأبيض تحت الحصار

منال بركات

الثلاثاء، 09 يونيو 2020 - 01:02 م

لم يسلم الرئيس ترامب ومعاونيه من التعليقات اللاذعة خلال الأسبوع الماضي عقب إقامة السياج الأمني الأسود الطويل في محيط البيت الأبيض.

ووصف المعلقون السور، بالبوابات المستخدمة لاحتجاز الأطفال الصغار، بينما عقد آخرون أوجه الشبه بين حاجز البيت الأبيض وجدار ترامب الحدودي للمكسيك.

وكانت الجهات الأمنية قد قامت صباح الخميس الماضي، إضافة سياج على طول محيط البيت الأبيض، ومن المتوقع أن يبقى هناك حتى الأربعاء غدا، وفقًا لشبكة إن بي سي نيوز.

وقد أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض، جود دير، أن "البيت الأبيض لا يعلق على البروتوكولات والقرارات الأمنية"، فيما أوضح الجهاز السري أن "عمليات الإغلاق بالسياج تهدف إلى الحفاظ على الإجراءات الأمنية اللازمة المحيطة بمجمع البيت الأبيض، من أجل السماح بالتظاهر السلمي.

ويري البعض أن استمرار الاحتجاجات في واشنطن العاصمة، يدفع الجهات الأمنية لاتخاذ كافة سبل الحماية التي يمكنه الحصول عليها. رغم انتشار عملاء الخدمة السرية المنتشرون على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع، وخط من ضباط إنفاذ القانون متمركزين خارج البيت الأبيض، بالإضافة الي السور الأسود يحيط بإقامة ترامب.

يري الكثير من الناس أن حصار المقر الرئاسي بسياج أسود طويل يعد خطوة شديدة القسوة حيث أن البيت الأبيض يحتوي بالفعل على العديد من الإجراءات الأمنية المحكمة.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة