صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


«قومي المرأة» يشارك في اللقاء التفاعلي حول احتواء الفئات الأكثر عرضة لـ«كورونا»

منى إمام

الثلاثاء، 09 يونيو 2020 - 07:23 م

 

شارك المجلس القومي للمرأة، أمس في اللقاء التفاعلي الذي عقدته منظمة المرأة العربية، لعدد من المثقفين والمثقفات والقيادات الميدانية حول "احتواء الفئات الأكثر عرضة في مواجهة الجائحة".
       
وأشارت الدكتورة أحلام حنفي عضو المجلس ومقررة لجنة الصحة والسكان، في اللقاء، إلى الإجراءات الاحترازية الوقائية التي اتخذها المجلس القومي للمرأة، حفاظاً على سلامة موظفيه والتي تتضمن تخفيض عدد العاملين به، ومنح الموظفة الحامل والتي ترعى طفلاً أو أكثر يقل عمره عن 12 عامًا، إجازة استثنائية طوال فترة سريان قرار رئيس مجلس الوزراء، والخاص بتخفيض عدد العاملين في المصالح الحكومية، ضمن حزمة الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة، وإلغاء نظام البصمة الإلكترونية للحضور والإنصراف، بالإضافة إلى توفير أجهزة قياس درجة حرارة الموظفين، وتعميم الإجراءات الوقائية الخاصة بالنظافة والتعقيم.

وأشارت الدكتورة أحلام، إلى ما قام به المجلس من إصدار تقارير لرصد السياسات والبرامج المستجيبة لاحتياجات المرأة والتي اتخذتها الدولة المصرية خلال جائحة انتشار فيروس كورونا، حيث استعرضت أهم ما جاء في  النسخة الثالثة من التقارير.

ولفتت د. أحلام حنفي، إلى أن المجلس أطلق حملة توعوية على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة به، تتضمن نشر فيديوهات لتوعية المواطنين  (خاصة المعرضون للإصابة كالمرأة الحامل وكبار السن)، بعدم الخروج من المنزل والالتزام بالتباعد الاجتماعي والاهتمام بالغذاء السليم وكثرة شرب السوائل، وتقديم الدعم النفسي لهم، وسبل الوقاية من الفيروس، وطرق التعامل في حالة الاشتباه في الإصابة.

وأوضحت أن المجلس أطلق حملة بعنوان "كوني قدوة"، لتشجيع أفراد المجتمع على تنفيذ الإجراءات الوقائية لمنع انتشار الفيروس والالتزام بعدم الخروج من المنزل.

وأكدت الدكتورة أحلام، أنه تم نشر الوعي والمعرفة بالهيئات والمؤسسات التي يمكن أن تساعد المرأة في حل مشاكلها ومحاربة العنف القائم ضدها مثل مكتب الشكاوى بالمجلس القومي للمرأة، موضحة الدور الذي قام به المكتب في تلقي شكاوى السيدات على الخط المختصر 15115 على مستوى القاهرة وكافة فروعه بالمحافظات، ليصل إجمالي ما تلقاه أكثر من 34 ألف طلب وشكوى، لافتة أيضا إلى التوسع في توفير دور الضيافة للنساء المعنفات والتي تقوم بإنشائها وزارة التضامن الاجتماعي.

واستعرضت نتائج استطلاع الرأي الذي أعده مركز بصيرة بالتعاون مع المجلس بعنوان "استطلاع رأي المصريات حول فيروس كورونا المستجد في الفترة من 4 الى 14 ابريل 2020. 

كما أشارت إلى إعلان  وزارة التضامن الاجتماعي عن تكثيف الإجراءات الاحترازية لأبناء دور الرعاية وتوفير كافة الاحتياطات الصحية ومنشورات التوعية وتشمل دور التربية والمؤسسات  العقابية ودور الأيتام والمسنين ومؤسسات الدفاع الاجتماعى وذوي الإعاقة ومراكز استضافة المرأة، بالإضافة إلي تضمين السيدات اللاتي تبلغ أعمارهن 65 سنة فأكثر من فاقدي الرعاية في دور مسنين تحت مظلة الحماية الاجتماعيه. 

وأشارت الدكتورة أحلام حنفي  الى الأنشطة التي يمكنها أن تساند المرأة اقتصاديا مثل منح بعض القروض الصغيرة، وتدريب المرٱة على إدارة مشروعها الصغير وتسويق منتجاتها. 

وأضافت أن وزارة الخارجية عملت بتوجيه من مجلس الوزراء على ضمان عدم تعرض حياة المهاجرين واللاجئين فى مصر لأى آثار مباشرة لفيروس كورونا المستجد وذلك من خلال ادخال اللاجئين في الدعم الذي يقدمه نظام الرعاية الصحية وعدم اتخاذ أى إجراءات لإعادة المهاجرين إلى بلادهم، كما يتم التعاون مع منظمات الأمم المتحدة لتقديم الخدمات الأساسية والرعاية الصحية للاجئين واللاجئات في مصر.

وأشارت إلى أن لجنة المرأة ذات الاعاقة بالمجلس اطلقت اول دليل من نوعه لدعم النساء والفتيات ذوات الإعاقة في مواجهة مخاطر انتشار فيروس كورونا المستجد.

وأكدت على اهمية دور الجمعيات الأهليه بنشر الوعي بفيروس كورونا وكيفية الوقايه منه ،مشيرة الي اهتمام الدولة بالمسنين واصحاب الامراض المزمنة وضمان وصول الادويه اليهم.

واشارت الى انه لولا النقلة النوعية التى قام بها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية  في العشوائيات بنقل العشوئيات في القاهرة والاسكندرية  الى حياة كريمة وصحيه كانت ستصبح كارثة في زمن الكورونا، مشيرة ايضاً انه في الفترة الماضية لم تحدث أزمة تموين غذائي ووفرت الدولة التموين الى جميع الأفراد.

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة