صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


الكنيسة تحتفل بعشية نياحة القديس الأنبا إبرام أسقف الفيوم 

مايكل نبيل

الثلاثاء، 09 يونيو 2020 - 08:00 م

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الثلاثاء، بتذكار عشية نياحة وفاة الأنبا أبرام أسقف الفيوم. 


ولد هذا الأنبا أبرام، وكان اسمه بولس في سنة ١٨٢٩، بعزبة جلدة أو دلجا تابعة لديرمواس إيبارشية ديرمواس ودلجا، وتوجد بدلجا كنيسة أثرية من القرن الرابع بها معمودية أثرية (اعتمد فيها الأنبا أبرام)، ولشدة حبهم فيه هناك (دلجا) أعطوه لقب الأنبا إبرام الدلجاوي.

وكان والداه تقيين فربياه تربية مسيحية وأدخله الكتاب، رسمه الأنبا يوساب أسقف صنبو شماسا على كنيسة بلدته، ومال قلبه إلى الرهبنة فقصد دير المحرق ورسم راهبا باسم بولس غبريال المحرقي في ١٩ من عمره. 


أحبه الرهبان وسمع به الأنبا ياكوبوس أسقف المنيا، ورقاه إلى رتبة قس، اختاره الرهبان رئيسا لهم بعد وفاة رئيسهم، ورقي قمصا ولبث خمس سنوات رئيسا للدير كان فيها الدير ملجأ لآلاف الفقراء حتى أطلق عليه لقب أب الفقراء، اعتزل الرئاسة وترك دير المحرق وذهب إلى دير البرموس وأقام به مدة لا عمل له إلا درس الكتاب وتعليم الرهبان.


 وفي سنة ١٨٨١م اختاره البابا كيرلس الخامس أسقفا لأبرشية الفيوم والجيزة فتمت رسامته باسم الأنبا أبرآم وقد اشتهر في مدة أسقفيته بأمرين: الأول: عطاياه للفقراء الكثيرين الذين كانوا يقصدون دار الأسقفية فيهبهم كل ما يكون لديه من المال ، والثاني: الأيمان التي جرت بواسطتها على يديه آيات شفاء. 


وكان يتميز بعدة صفات نقية، ومنها انكاره لذاته وزهده حتى أن البطريرك لما أراد أن يرفعه إلى رتبة المطرانية اعتذر عن قبولها 


وتوفي الأنبا ابرآم إلى فردوس النعيم في ٣ بؤونة سنة ١٦٣٠ ش(١٠ يونيو ١٩١٤م)، فشيعه إلى القبر أكثر من عشرة آلاف نفس من المسلمين والمسيحيين ووضع جثمانه الطاهر في المقبرة في دير العذراء بالعزب.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة