الأربعاء، 10 يونيو 2020 - 01:55 ص

منذ بداية أزمة كورونا في مطلع العام، وفي أعقاب إعلانه وباء عالمي حرص الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس على توجيه عدة رسائل وتوصيات للحكومات والشعوب، خاصة فيما يتعلق بتأثير الأزمة على الأمن الغذائي للشعوب.

وسلط جوتيريس الضوء في تصريحاته على أن أزمة كورونا تشكل عبئا إضافيًا على الدول التي كانت تعاني أزمة غذاء بالفعل نتيجة لما يدور داخلها من صراعات.

وترصد بوابة أخبار اليوم أهم 7 تصريحات للأمين العام في خطاباته حول الأمن الغذائي للدول في ظل مرض كوفيد -19:

1. تشكل جائحة كوفيد-19 تهديدا للأمن الغذائي والتغذية – وخاصة بالنسبة إلى المجتمعات الأكثر ضعفا حول العالم. إن تدابير تخفيف المخاطر والركود العالمي الناشئ يمكن أن يعطلا عمل الأنظمة الغذائية مع عواقب وخيمة. ومن دون تحرك عاجل، فإننا نواجه تصاعد الأمر نحو طوارئ غذائية عالمية.

2.  يعاني الكثيرون بالفعل من أزمة غذائية: فحتى قبل الجائحة، كان مئات الملايين الأشخاص يكابدون في مواجهة الجوع وسوء التغذية.

3.  نواجه أزمة مناخية وتحديات أخرى خطيرة متشابكة مع نظامنا الغذائي: إذ حلت جائحة كوفيد-19 في وقت كانت فيه أنظمتنا الغذائية مجهدة فعليا بسبب النزاع، والكوارث الطبيعية، وتغير المناخ، والتهديدات الحشرية غير المسبوقة. 

4. في الوقت الراهن تظل أسواق الحبوب العالمية قوية ومخزونات غالبية الحبوب الأساسية كافية. غير أن الغالبية الكاسحة لسكان العالم تُعول على الأسواق المحلية في قوتها، وتلك الأسواق معرضة بشدة في كثير من الأحيان إلى الاضطرابات. كما أن مستويات البطالة المرتفعة، وخسارة الدخل، وزيادة تكاليف المواد الغذائية تجعل حصول الكثيرين على الغذاء أمرا صعب المنال.

5. لابد أن نستنفر الجهود الآن على وجه السرعة لإنقاذ الأرواح وموارد العيش، وتركيز الاهتمام حيث يُكمن أكثر الأخطار حدة.

6. ينبغي أن نستثمر في المستقبل بالتصدي لأوجه القصور في أنظمتنا الغذائية، التي أوضحتها الجائحة بشكا صارخ. إن العالم بحاجة إلى أنظمة غذائية أكثر استدامة، ومرونة وشمولا.

7. لقد أبرزت الجائحة الضوء هشاشتنا، والطبيعة المترابطة لعالمنا. إنها تبرز الحاجة للعمل معا من أجل التصدي للتحديات العالمية.  يجب علينا العمل معا لتفادي أسوأ تأثيرات كوفيد-19 على الأمن الغذائي والتغذية – ويمكننا القيام بذلك بطريقة تدعم الانتقال الأخضر الذي نحتاج للقيام به.