حرب إلكترونية على تغريدات كورونا وشبكات الجيل الخامس
حرب إلكترونية على تغريدات كورونا وشبكات الجيل الخامس


بين نظريات المؤامرة والتضليل.. حرب إلكترونية على تغريدات كورونا وشبكات G5

زينب السنوسي

الأربعاء، 10 يونيو 2020 - 04:21 م

تغريدات تحاول إيجاد صلة ربط ما بين شبكات G5 وفيروس كورونا المستجد، حيث تناول البعض حديثا غير مثبت علميًا أو قد يبدو مضللًا بأن هناك رابطًا بين تكنولوجيا الهاتف المحمول G5 والفيروس التاجي المستجد «كورونا».

 

وبدأ موقع تويتر، العمل على عرض ملصقات التحقق من الحقائق على التغريدات التي يبدو أنها تربط بشكل غير صحيح بين تكنولوجيا الهاتف المحمول G5 وفيروس كورونا بإضافة ملصقات تقدم للمستخدمين الحقائق حول الفيروس التاجي.

 

 

وبحسب «سبوتنيك» فإنه بمجرد الضغط على الملصق الموجود أسفل التغريدة، سينقل تويتر المستخدم إلى صفحة مكتوب فيها "لا، 5G لا يسبب فيروس كورونا"، بحسب ما نشرته صحيفة "بزنس إنسايدر".

 

من جانبها قالت صحيفة بيزنس إنسايدر، إن أصواتا تربط ما بين جائحة كورونا وشبكات 5G، تصاعدت في الآونة الأخيرة في إشارة إلى مؤامرة مزعومة تتم في الخفاء، ووعد تويتر بأنه سيتحقق من المعلومات الخاطئة عن فيروسات التاجية في وقت سابق من شهر مايو الماضي.

 

بدوره تويتر قال إن الموقع سيقوم بحذف التغريدات بشكل تام فيما لو كانت تحتوي "مطالبة باتخاذ إجراء قد يحتمل أن يسبب ضررا، قائلا: "لن يتم اتخاذ إجراء بحق كل تغريدة تحوي معلومات غير مكتملة أو جدلية حول كوفيد 19".

 

بدوره أكد موقع «ذا فيرج»، أن هذه الإجراءات تتماشى مع السياسة التي كان الموقع قد أعلن عنها في أبريل الماضي، وأن تويتر يقوم بتطبيق إجراءاته من باب الحذر، حتى لو لم تتضمن التغريدة ما يقول صراحة إن شبكات G5 تسبب الإصابة بعدوى كورونا.

 

ونشر بعض رواد الموقع الاجتماعي تغريدة تقول: «اليوم سأحصل على الحقائق حول كورونا الـ G5»، ووضع عليها تويتر إشارة تحذيرية.


وقالت مواقع إعلامية غربية إن هذه الخطوة تأتي بعد دعوات على وسائل التواصل الاجتماعي أدّت إلى تعديات على أبراج لشبكات الجيل الخامس في بعض الدول الأوروبية، في محاولة من قبل أحد أهم منصّات وسائل الإعلام الاجتماعية للحد من مستخدمي نظرية المؤامرة والمعلومات الخاطئة المنتشرة حول فيروس كوفيد 19.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة