محمد الهواري
محمد الهواري


قضايا وأفكار

ليبيا وإعلان القاهرة،

محمد الهواري

الأربعاء، 10 يونيو 2020 - 06:56 م

اعلان القاهرة هل ينهى الأزمة الليبية ويقضى على الارهاب الوافد الى ليبيا وخروج المرتزقة من البلد الشقيق وهو الامتداد للأمن القومى المصرى وأيضا الأمن لشمال ووسط افريقيا.
لقد سعى الليبيون الى مواجهة الهجمة الشرسة من الارهابيين الذى قام نظام أردوغان بنقلهم من سوريا الى ليبيا لدعم السراج والابقاء عليه من منطلق المصالح التركية ورغبة أردوغان فى السيطرة والتحكم فى النفط والغاز الليبى بعد أن فقدت تركيا الأمل فى تحقيق أى كشوف بترولية أو غازية لذا امتدت بلطجة أردوغان إلى ليبيا التى تعانى الاضطرابات منذ سنوات حتى قيض الله لها جيشا وطنىا يقوده خليفة حفتر الذى سعى لتوحيد ليبيا والتوزيع العادل للثروة الليبية على الليبيين فى الاقاليم الثلاثة ولكن اهتمام السراج بالاستمرار فى السلطة جعله يلجأ الى تركيا وقطر للحفاظ على استمراره حتى لو كان ذلك على حساب أهله فى ليبيا.
ومن الطبيعى أن ترفض حكومة الوفاق إعلان القاهرة فى ظل خلافات أصحاب المصالح من القوى الدولية فى ليبيا وثرواتها وافشال حكومة الوفاق لكل المؤتمرات السابقة وآخرها برلين وقرارات الأمم المتحدة التى تمنع تسليم طرفى الصراع فى ليبيا.
الدعم الدولى لاعلان القاهرة سوف يجبر حكومة الوفاق وذيولها من المليشيات والمناصرين لها فى تركيا وقطر من الاستجابة لمقررات إعلان القاهرة الذى صدر شاملا لكل ما يحتاجه الليبيون من إزالة الاحتلال التركى وخروج المرتزقة وتسليم أسلحة المليشيات حتى تعود ليبيا كما كانت دولة واحدة غير قابلة للتقسيم ويعيش الليبيون فى أمن وأمان لبناء ليبيا الجديدة ويعم السلام ليبيا وشمال أفريقيا بما يساهم فى القضاء على كل الجماعات الارهابية فى افريقيا.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة