الأربعاء، 10 يونيو 2020 - 07:01 م

الآن.. وبحساب الزمن، يكون قد مر على تولى الرئيس السيسى المسئولية الجسيمة لحكم البلاد ست سنوات وبضعة أيام، بدأها فور تأديته اليمين الدستورية أمام الجمعية العامة للمحكمة الدستورية العليا، يوم الثامن من يونيو 2014، بعد انتخابات حرة، عبرت عن الإرادة الشعبية باختياره وتكليفه لقيادة مسيرة الأمة وسط ظروف بالغة الحساسية فى حياة الوطن.

ست سنوات وبضعة أيام قضاها الرجل فى عمل شاق وجهد متواصل للإصلاح والبناء، تحقيقا لحلم كان يراوده ويراود كل المصريين، فى إقامة الدولة الديمقراطية المدنية الحديثة والقوية.

حلم عبر عنه فى كلمات بسيطة وقريبة إلى قلوب كل الناس البسطاء، أبناء هذه الأرض الطيبة، عندما قال.. "بكرة ستكون مصر "قد" الدنيا".

ولتحقيق هذا الحلم، والوفاء بالأمانة التى تعهد بها للشعب، رأينا البلاد فى ظل قيادته تموج بتيار دافق ومتصاعد من التعمير على جميع المحاور والاتجاهات، فى انطلاقة قوية ومتسارعة لاستعادة الدولة.

ورأينا وعايشنا سباقا مع الزمن وجهدا خارقا، وعملا متواصلا لإعادة إحياء الأسس الصلبة للدولة المصرية، بعد إنقاذها وانتشالها من الحالة المتردية التى كانت قد وصلت إليها، فى عتمة ليل جماعة الإفك والضلال، التى سيطرت على البلاد وجثمت على صدر العباد فى غفلة من الزمن، وكادت أن توردها موارد التهلكة والتخلف والضياع،...، لولا عناية الله.. وإرادة الشعب.