صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


برودة طبقة الميزوسفير تحطم الرقم القياسي

ناريمان محمد

الخميس، 11 يونيو 2020 - 12:38 ص

 

كشفت بيانات مختبر  جامعة كولورادو لفيزياء الغلاف الجوي والفضاء، أن طبقة الميزوسفير تزداد برودة،  فعند خطوط العرض القطبية 60 درجة شمال - 80 درجة شمال، حطمت درجات الحرارة الأرقام القياسية خلال 14 عامًا في الأيام القليلة الماضية، وهذا التطور جعل غيوم الليل المتألقة تندفع من القطب الشمالي إلى خطوط العرض الوسطى.

 

 ووفقاً لجمعية الفلكية بجدة، غيوم الليل المتألقة هي أعلى السحب في الأرض،  يغذي وجودها غبار النيازك  وهي تطفو عند حافة الفضاء على ارتفاع 83 كم فوق سطح الأرض. 

 

تتشكل هذه الغيوم عندما يرتفع بخار الماء خلال الصيف إلى طبقة الميزوسفير ​​، مما يسمح للماء بالتبلور حول دخان النيازك، وعادة ما ترى بشكل أفضل بعد الانقلاب الصيفي ، لكن هذا العام بدأت مبكرًا.

 

اذا ما الذي يحدث؟ لمعرفة ذلك ، يجب مراجعة البيانات المسجلة بواسطة جهاز Microwave Limb Sounder على القمر الصناعي (اورا) لتابع لوكالة ناسا ، والذي يمكنه أن يستشعر الظروف على ارتفاع 83 كيلومتر حيث تتكون غيوم الليل المتألقة، وقد اظهرت الرسوم البيانية أن عام 2020 ستكون عاما باردًا ورطبًا للغاية  لطبقة الميزوسفير.   

 

لقد كانت درجات الحرارة في منتصف خط العرض 35 درجة شمال - 55 درجة شمال في أواخر شهر مايو (DOY 142-148)  وهي أبرد ما سجلت المركبة  الفضائية (ايم) التابعة لوكالة ناسا منذ عام 2007 أي عندما بدأت المركبة بمراقبة غيوم الليل المتألقة.

 

 

جدير بالذكر  طبقة الميزوسفير هي ثالث طبقات الجو بعد التربوسفير (المتكور الدوار)، والستراتوسفير (المتكور الطبقي)، ويبلغ ارتفاعها حوالي 80 كم عن سطح البحر، أي أن سُمكها حوالي 20 كم فوق الستراتوسفير.

 

والميزوسفير هي أبرد طبقة في الغلاف الجوي، يُمكن أن تصل درجة الحرارة فيها إلى -100°م (تحت الصفر)، تتميز هذه الطبقة بارتفاع درجة حرارة الهواء في قسمها السفلي، ثم تنخفض بالتدريج مع الارتفاع إلى أعلى النهايات العليا للطبقة. 

 

تحترق معظم الشهب والنيازك الساقطة والمتجهة إلى سطح الكرة الأرضية في هذه الطبقة.

 

 ويساعد الامتداد العظيم للغلاف الجوى في الفضاء إلى احتراق الملايين من الشهب وحماية الحياة على الأرض.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة