الخميس، 11 يونيو 2020 - 07:41 ص

تفقد د. خالد العنانى وزير السياحة والآثار، أمس، مستجدات الأعمال بقاعة العرض المركزية بالمتحف القومى للحضارة المصرية بالفسطاط، وذلك للوقوف على آخر تطور سيناريو العرض المتحفى بها تمهيداً للافتتاح الوشيك. رافقه خلال الجولة الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور أحمد الشربينى المُشرف العام على المتحف، و د. محمود مبروك مستشار الوزير للعرض المتحفي، وأعضاء اللجنة العليا للعرض المتحفى برئاسة الدكتور على عمر.
بدأت الجولة بتفقد أعمال تشغيل البوابات الإلكترونية للدخول والخروج، ووضع القطع الأثرية داخل فتارين العرض الموجودة بالقاعة والتجهيزات والاستعدادات الخاصة باستقبال «المومياوات الملكية»، عند نقلها من المتحف المصرى بالتحرير فى موكب ملكى مهيب.

ووجه د. خالد العنانى بإجراء بعض التعديلات على سيناريو العرض، وأماكن بعض الفتارين بالقاعة، مما يسهم فى إثراء محتوى العرض.
وبعد الانتهاء من الجولة اجتمع وزير السياحة والآثار، بأثرىى ومُرممى المتحف، وأعضاء اللجنة العليا لسيناريو العرض المتحفي، حيث تم مناقشة الاستعدادات الجارية لعملية نقل المومياوات الملكية من المتحف المصرى بالتحرير، فى موكب ملكى ضخم، وطريقة عرضها داخل القاعة المخصصة لها بالمتحف.
وأوصى الوزير باستمرار العمل بنفس السرعة والكفاءة للانتهاء من جميع الأعمال فى الوقت المحدد لها.

وقال مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف وعضو لجنة سيناريو العرض المتحفى أن قاعة العرض الرئيسية تضم مجموعة متنوعة من القطع الأثرية منها على سبيل المثال لا الحصر مجموعة الكاهن «سنجم» من عصر الدولة الحديثة، ونماذج لمجموعات تماثيل لخدم من الدولة القديمة والذين يقومون بأعمال العجن والخبيز والأفران، ومجموعة تماثيل خشبية ملونة لآلهة من عصر امنحتب الثانى ومجموعة أوان وتمائم للملك تحتمس الرابع مصنوعة من الفيانس الازرق، وبردية ونسخة من كتاب الموتى من العصر المتأخر، وباب خشبى للمهندس كائم ست، وتمثال للكاتب المصرى مصنوع من الجرانيت الأحمر مع أدوات الكتابة والأحبار والفرش الخاصة به.

وأضاف د. محمود مبروك مستشار الوزير أن من أهم القطع الأثرية التى تُزين تلك القاعة تمثال المُرضعة، ولوحة الولادة من عصر الدولة الحديثة، وجزء من أقدم هيكل عظمى لقدم مومياء تم توصيلها بجزء تعويضى مصنوع من الخشب، وأيضاً تماثيل للملوك امنمحات الثالث على هيئة ابو الهول، وتحتمس الثالث جالسا، وتمثال للاله «نيلوس» من العصر اليونانى الرومانى، وحوالى ٥٠ مشكاة من العصرالاسلامى، ومشربية وبعض الشبابيك الجصية مطعمة بالزجاج الملون والتى تم نقلها من القلعة.