الخميس، 11 يونيو 2020 - 04:00 م

اعترف وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستنير، الأسبوع الماضي بوجود تصرفات عنصرية لدى بعض أفراد الشرطة من خلال تعاملهم مع الناس كما أعلن عن قرار التخلي عن طريقة "الخنق" التي تستعملها الشرطة خلال عمليات الاعتقال.

أثارت تصريحات كاستنير، حالة من الغضب بين صفوف رجال الأمن الذين اعتبروا اعترافه ذلك بمثابة توريطهم والتنصل منهم والتخلي عنهم من قبل سلطات بلادهم، مما استدعاه إلى تنظيم لقاءين معهم الأول سيكون اليوم والثاني سيكون غدا الجمعة، في خطوة تهدف إلى تهدئة حالة الغضب السائدة بين النقابات الشرطية.

وكما أشار موقع فرانس 24، فإن تلك اللقاءات تأتي عقب التظاهرات الغاضبة التي شهدتها باريس وتحديدا أمام مقر المحكمة تنديدا بمقتل المواطن الأمريكي من أصول أفريقية جورج فلويد خنقا من قبل شرطي أبيض في ولاية مينيابوليس الأمريكية، الأمر الذي تسبب في حالة واسعة من الغضب ورفض العنصرية حول العالم.