مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط د.أحمد بن سالم المنظري
مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط د.أحمد بن سالم المنظري


منظمة الصحة العالمية: 7 ملايين إصابة بكورونا و400 ألف وفاة في العالم

آية سمير

الخميس، 11 يونيو 2020 - 07:17 م

قال مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط د.أحمد بن سالم المنظري، إنه حتى الآن، تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية عن أكثر من 7 ملايين حالة إصابة بمرض كوفيد-19 على الصعيد العالمي، وأكثر من 400 ألف وفاة. 

وتابع قائلا: إنه حتى مساء الأربعاء، أبلغت بلدان إقليم شرق المتوسط عن إجمالي 670,000 حالة إصابة وأكثر من 15,000 وفاة، أي ما يُشكِّل حوالي 10% من عبء الحالات العالمي.

 وأوضح المنظري في بيان، " أنه بينما يتناقص عدد الحالات في أوروبا، الأمر الذي جعل وسائل الإعلام العالمية تعرب عن قلق أقل، يستمر عدد الحالات في أنحاء أخرى من العالم في الزيادة، بما يشمل إقليمنا. وفي الواقع، على الصعيد الإقليمي، لاحظنا زيادة منتظمة في عدد الحالات اليومي المُبلَّغ عنه، وشهد هذا العدد تسارعاً على مدار الأسابيع الثلاثة الماضية."

 وأضاف أنه على مدار الأسبوع الماضي، "أكثر من نصف حالات الإصابة الجديدة في إقليمنا تم الإبلاغ عنها في باكستان وإيران والمملكة العربية السعودية. وهناك عدد أكبر من البلدان يبلغ عن أعداد متزايدة من حالات الإصابة.

ويُعدّ هذا الأمر تطوراً مثيراً للقلق، وتعمل فرق الدعم القُطرية، في إطار هيكل فريق الدعم الإقليمي لإدارة الأحداث، مع جميع البلدان على رصد الوضع الراهن والاستجابة له."

 وأشار إلى أنه "نظراً لأن العديد من البلدان في الإقليم بدأت في تخفيف القيود، هناك خطر باستمرار الحالات في الزيادة. وتحثّ المنظمة جميع البلدان التي تخفف القيود على ضمان تنفيذ هذه التدابير وفقاً لتقييمات المخاطر القائمة على الدلائل. ودون الاحتياطات والرصد المناسبين، هناك تهديد حقيقي بعودة ظهور مرض كوفيد-19 في البلدان التي تشهد انخفاضاً في عدد الحالات."

ووفقًا لتصريحات المنظري فإن جميع بلدان الإقليم تقريباً اتخذت تدبيراً رئيسياً، "وهو استخدام العامة للكمامات" وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أصدرت المنظمة إرشادات جديدة عن استخدام الكمامات استناداً إلى أبحاثنا المتطورة بشأن مرض كوفيد-19 ووُضِعت هذه الإرشادات من خلال استعراض دقيق لجميع الدلائل المتاحة، ومشاورات مُوسَّعة مع الخبراء الدوليين ومجموعات المجتمع المدني. 

 وفي ظل مواصلة البحث عن علاج، أكد مدير منظمة الصحة العالمية أنه لم تثبت بعد مأمونية أي منتجات دوائية وفاعليتها في علاج مرض كوفيد-19. وأُعيد مؤخراً الهيدروكسيكلوروكين إلى تجربة التضامن السريرية بعد توقف مؤقت. 

ويشارك الآن أكثر من 100 بلد في التجربة، ومنها إيران والمملكة العربية السعودية ولبنان وباكستان والكويت من إقليمنا، كما أن الأردن في سبيله للانضمام. وبوجه عام، أُدرِج نحو 40 مستشفى من الإقليم في تجربة التضامن السريرية. 

 وأوضح أن المنظمة تواصل العمل مع الشركاء والبلدان لمكافحة مرض كوفيد-19. قائلا: "نعمل على تنسيق الاستجابة العالمية والإقليمية، ومساعدة البلدان، وتسريع وتيرة البحث والتطوير، والتواصل مع الناس بشأن كيفية حماية أنفسهم والآخرين. ووفَّرنا إمدادات أساسية لحماية العاملين الصحيين والمرضى في 133 بلداً حول العالم، بما في ذلك جميع بلدان الإقليم، كما قدمنا 1.5 مليون مجموعة أدوات اختبار إلى 129 بلداً. 
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة