الخميس، 11 يونيو 2020 - 08:20 م

قال مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط د. أحمد بن سالم المنظري إنه بعد مرور أكثر من ستة أشهر على ظهور جائحة فيروس كورونا، فإن هذا ليس الوقت المناسب لأي بلد للتخلي عن الحذر الكامل.

وتابع: "بل هذا هو الوقت المناسب لكي تواصل البلدان العمل الجاد على أساس علمي، والاستعانة بالحلول، والتحلي بروح التضامن، ويجب أن يكون أساس الاستجابة في كل بلد هو البحث عن كل حالة إصابة وعزلها واختبارها ورعايتها، وتتبُّع جميع مُخالطيها ووضعهم في الحجر الصحي. وهذه أفضل وسيلة دفاع لكل بلد ضد مرض كوفيد-19."

 مشيرًا إلى أنه "لا يزال معظم الناس في العالم وفي إقليمنا معرضين للإصابة بالعدوى. وما زلنا نحث على الترصُّد الفعَّال في جميع البلدان، لضمان عدم عودة الفيروس، لا سيَّما في التجمعات الحاشدة بجميع أنواعها التي بدأ استئنافها في بعض البلدان."

وأوضح، الخميس 11 يونيو، أن المنظمة تواصل العمل مع الشركاء والبلدان لمكافحة مرض كوفيد-19.

وتابع قائلا: "نعمل على تنسيق الاستجابة العالمية والإقليمية، ومساعدة البلدان، وتسريع وتيرة البحث والتطوير، والتواصل مع الناس بشأن كيفية حماية أنفسهم والآخرين.. ووفَّرنا إمدادات أساسية لحماية العاملين الصحيين والمرضى في 133 بلداً حول العالم، بما في ذلك جميع بلدان الإقليم، كما قدمنا 1.5 مليون مجموعة أدوات اختبار إلى 129 بلداً."