الرئيس التركي
الرئيس التركي


فيديو | الأهداف الحقيقية وراء غزو الرئيس التركي لليبيا ‎

رضا خليل

الجمعة، 12 يونيو 2020 - 06:52 م

عرضت قناة «مداد نيوز» السعودية، مقطع فيديو يتضمن تقريرًا مصورًا بعنوان، « الأهداف الحقيقية وراء غزو تركيا لليبيا» ويكشف فيه عن تفاصيل، الأهداف الحقيقية للغزو التركي على ليبيا سوء الفائدة الاقتصادية أو العسكرية.

وأوضح «التقرير» أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يتطلع إلى تحقيق أفضل الفائدة من دعمه لمليشيات الوفاق في ليبيا  سواء اقتصادية، أو عسكرية، خاصة وأن، الغاز الليبي هو الهدف الحقيقي للجيش التركي من احتلال ليبيا، وهو قلب الاشتباك العسكري التركي في ليبيا عن طريق دعم حليفه رئيس حكومة الوفاق فايز سراج.

وأضاف «التقرير» أنّ الرئيس التركي  أردوغان يعتزم جني ثمار دعمه للسراج، عسكرياً ومالياً، بسرقة والاستيلاء على ثروة الطاقة وهو الهدف الرئيسي للغزو التركي لليبيا ، حيث أن  أنقرة صعّدت الدعم العسكري لمرتزقة الوفاق في  ديسمبر الماضي، بعد توقيع اتفاق تعاون عسكري مع اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع حكومة طرابلس للاستيلاء على ثروات المتوسط.

وتابع «التقرير» أنه من خلال هذا الاتفاق، تتولى تركيا حقوق التنقيب عن النفط في شرق البحر المتوسط، وهو مشروع إدانته اليونان وقبرص ومصر والإمارات العربية المتحدة وفرنسا واعتبرته غير قانوني ، خاصة وأنّ السراج التقى قبل يومين بالرئيس التركي ويريد طمأنته بالوفاء بوعده بسيطرة تركيا على الثروات الليبية.

وأشار«التقرير» إلى أن صحيفة "يني شفق" المقربة من الرئيس التركي كشفت أن  أردوغان يسعى لإقامة قاعدتين عسكريتين غربي ليبيا القاعدة العسكرية التركية الأولى ستكون في مطار الوطية ومزودة بمنظومات دفاع جوي حديثة وغرفة عمليات للطائرات مسيرة وقاعدة أخرى بحرية في ميناء مصراتة بقدرات هجومية دائمة وتجهيزات استطلاعية وسفن حربية مساندة بالإضافة لتوحيد الميليشيات والمرتزقة وإنشاء جيش بهما.

وذكر «التقرير» أن أردوغان يريد التأكيد على السراج بأهمية التعاون في مجال الطاقة بموجب الاتفاقية البحرية الموقعة مع حكومة طرابلس نوفمبر الماضي 2019 ، وستقوم الشركات النفطية التركية بالتنقيب عن البترول والغاز في ليبيا وفقا للاتفاقية البحرية الموقعة بين أردوغان والسراج في نوفمبر الماضي، علاوة على أن تركيا ستقوم بأنشطة حفر جديدة في مناطق شرق البحر المتوسط التي افترضها في يوليو المقبل .
 


 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة