المستشار عمرو عبد الرازق
المستشار عمرو عبد الرازق


حوار| المستشار عمرو عبد الرازق: ما حققه السيسي في 6 سنوات لم يحدث في مصر منذ 70 عاما

حامد عبدالحليم

الجمعة، 12 يونيو 2020 - 11:45 م

المشروعات القومية أعادت لمصر شبابها ووفرت ملايين فرص العمل 

السيسي أعاد للقضاء هيبته بعد أن حاصرته الجماعة الإرهابية

الإخوان لم ينتهوا بعد ..والجيش والشرطة يقفون لهم بالمرصاد 

التعدي على أراضي الدولة ومخالفات البناء جريمة مكتملة الأركان 

الدولة المصرية بذلت قصارى جهدها في أزمة كورونا ..والرهان على وعي الشعب 

مطلوب التعايش مع الفيروس حتى لا نتعرض لخسائر لا يحمد عقباها 

أطالب بإعادة هيكلة قانون المنصات الالكترونية


تحديات كثيرة تشهدها الدولة المصرية الآن على جميع المستويات فمع محاربة الإرهاب ومواجهة الفكر المتطرف بالإضافة إلى معركة التنمية في جميع قطاعات الدولة ظهرت أزمة كورونا وأصبح واقعا نعيشه لتزداد حجم تلك التحديات التي تواجه الدولة التي تقف قوية شامخة لمواجهة كل هذا، وهو الأمر الذي أكده المستشار د. عمرو عبد الرازق رئيس محكمة امن الدولة الأسبق والخبير القانوني والاقتصادي في هذا الحوار الذي اختص به «بوابة أخبار اليوم»، والذي تطرق فيه أيضا دور الدولة في المشروعات القومية ودورها في مواجهة الجماعة الإرهابية وكيف إعادة الدولة للقضاء هيبته ثم تطرق أيضا إلى قضية البناء المخالف الذي تطرق إليها الرئيس السيسي مؤخرا.

والى نص الحوار..
في البداية سيادة المستشار .. مصر تحتفل هذه الايام بمرور 6 سنوات على تولى الرئيس السيسي الحكم .. ما هو تقييمك لهذه الفترة ؟


يمكن القول بان ما تحقق في الست سنوات الماضية لم يتحقق في مصر منذ 70 عاما فقد حدثت طفرة في جميع المجالات وقد رأينا جميعا المشروعات القومية في كل مكان تمد ذراعيها للمصريين وتمد البلاد بالعملة الصعبة وتوفر فرص العمل وقد نجح الرئيس السيسي خلال هذه الفترة في إعادة الأمن والأمان للشارع المصري كما نجح في مواجهة الإرهاب في سيناء بالإضافة إلى دوره في استعادة مر دورها الإقليمي والحيوي والدولي وأصبحت رقم واحد في الشرق الأوسط في عهد الرئيس السيسي، كما تمكن الرئيس فتح صفحات جديدة مع القارة الأفريقية واستعادت مصر مكانتها في ذلك وقد رأينا جميعا تولى مصر رئاسة الاتحاد الإفريقي في عهد الرئيس السيسي.

ما هي الانجازات الأخرى التي لا يمكن إغفال الحديث عنها في عهد الرئيس السيسي ؟


بالطبع هناك انجاز يأتي في المقدمة وهو تسليح الجيش والقوات المسلحة المصرية وهو ما ساعد على مواجهة الإرهاب الذي تأتي له كافة الأسلحة والمعدات فكان واجبا على القيادة الاهتمام بتسليح الجيش وهو ما تم على ارض الواقع في صورة معدات عسكرية وسفن حربية وطائرات حديثة وخيرها من الأسلحة والعتاد ، فضلا احتواء الرئيس للشباب المصري وتواصله معهم من خلال الندوات والمؤتمرات التي تعقد في أسوان وشرم الشيخ وغيرها وفيها يستمع الرئيس إلى آراء وأفكار الشباب المصري وشباب العالم، كما انه لا يمكن إغفال ما تحقق من طفرة زراعية متمثلة في مشروع الـ 1.5 مليون فدان بالإضافة إلى شبكة الطرق والمحاور العظيمة  التي حاوطت مصر من جميع الاتجاهات وهو كما يخدم عملية التنمية في المستقبل القريب.

ويضاف إلى هذا الكلام دور الرئيس السيسي في عمليات الإصلاح الاقتصادي والاهتمام بوضع  محدودي الدخل من خلال برنامج كرامة وتكافل والذي وسع عدد كبير جدا من الأسر الأكثر احتياجا ووفر لهم مظلة الحماية الاجتماعية.

وماذا عن دور الرئيس السيسي في مواجهة العشوائيات ؟ 

بالطبع كان اولى الملفات التي اهتم بها الرئيس السيسي هو ملف القضاء على العشوائيات والبؤر التي تشوه الدولة المصرية فما كان القرار إلا القضاء على هذه العشوائيات تماما وإقامة مجتمعات عمرانية كاملة تكون بديلة لسكان العشوائيات فشاهدنا جميعا إنشاء حي الاسمرات 1و2و3 بالإضافة إلى إنشاء حي روضة السيدة كبديلا لتل العقارب فضلا عن إنشاء مدينة بشائر الخير في الإسكندرية وغيط العنب وغيرها بالإضافة إلى اهتمام الرئيس بوحدات الإسكان الاجتماعي وتوفيرها بأسعار مناسبة لمتوسطي ومحدودي الدخل خاصة من فئة الشباب المصري.

حدثنا عن القضاء المصري في عهد الرئيس السيسي ؟

القضاء المصري في عهد الرئيس السيسي ظل شامخا مرفوعا هامته مستقلا تماما ولا يعاني من أي تدخلات أو أملاءات كما هو الحال له في عصر الإخوان المسلمين الذين حاولوا أخونة القضاء من خلال جبهة الاستقلال آنذاك، فالقضاء المصري يعيش ازهي عصوره في عهد الرئيس السيسي فلم نجد يوما حصارا للمحكمة الدستورية كما حدث من قبل في عهد الجماعة الإرهابية ولم نجد قضاه يحكمون الهوى على القانون.

هناك من يحاول تصدير الأزمات للمصريين مستغلين بعض الأزمات الحالية مثل أزمة كورونا ؟ 

بالطبع هناك من يفعل ذلك وقد رأينا قلة مندسة من بعض الأطباء تحاول افتعال الأزمات مع الشعب المصري والدولة المصرية وهؤلاء لا يمثلون جميع الأطباء الشرفاء الذين يمثلون جيش مصر الأبيض وخط الدفاع الأول في أزمة كورونا ومن هنا أطالب بمحاكمة هؤلاء الأطباء الذين تقاعسوا عن أداء مهامهم وقدموا استقالاتهم في ظل هذه الجائحة التي تجتاح العالم اجمع.  

هل انتهت جماعة الإخوان المسلمين إلى الأبد ؟ 

بالطبع لم تنته فجماعة الإخوان المسلمين هي جماعة مسيسه من الخارج بهدف ضرب الاقتصادي المصري  فهم يحاولون ليل نهار لهدم الدولة لذلك وجب علينا أن نتصدى لهم خاصة أذرعتهم التي تملئ صفحات التواصل الاجتماعي.

 وبالعودة إلي أزمة الأطباء الذين يمتنعون عن أداء مهنتهم السامية والتي يحتاج إليها كل مواطن في ظل حالة الطوارئ.. أنت كدكتور علمتك الدولة وصرفتك عليك و عند تخرجك من الكلية وأنت تعلم جيداً كل ما ستواجهه وتعلم إمكانيات الدولة هل هذا الوقت المناسب للتمرد وترك سلاحك أثناء المعركة ؟؟ ليس طبيعي طبعا.. ولكننا جميعاً نعلم الهدف من ورائهم وهو محاولتهم  هدم المنظومة الطبية والدعوة للتطرف.

لذلك أنا أطالب بإعادة هيكلة قانون المنصات الالكترونية فمن أجرم ودعي إلي تطرف بهدف الإضرار بالمواطن يحاسب ويعاقب  وهذه هي حروب الجيل الخامس لذلك لابد أن نتصدى لهم بكل شراسة 

وما حدث من هؤلاء القلة من الأطباء ما هي إلا جريمة ممنهجه ضد الدولة وهذا ما نطلق عليه في القانون اتخاذ الإجراءات بهدف الإضرار بالدولة في منطقة وجود أوبئة وطوارئ  وحروب وهي قضية أمن دولة.

دعنا نأخذ مثل مقارنة مع الفارق طبعاً هلي يستطيع ضابط الشرطة أو الجيش أن يترك سلاحه في عز الحرب والهجوم ويمتنع عن الدفاع عن بلده ويتلكك بأي عزر؟!

هل يستطيع أن يختار المكان الذي سيحارب فيه و الظروف التي تلاءمهم ؟؟ 

بالطبع لا وهناك العديد من أبطال نعرفهم أو لا من الممكن أن يصابوا بعد تخرجهم من الكلية.. هل نتوقع منهم أن يطالبونا بمصاريف الأضرار التي لحقت بهم ؟؟

هل يطلب ضابط الشرطة بدل ضرب نار !.. الحرب واحده ولكن من سيكتب اسمه بحروف من النور في قائمة الدفاع عن بلدنا  لذلك أنا أناشد بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاسبة كل من يتهاون أو يهمل في عملة خاصة في هذه الأوقات.

بعد مرور ثلاث أشهر .. كيف ترى جهود الدولة المصرية لمواجهة كورونا؟ 

الحديث عن الإجراءات التي اتخذتها مصر لمواجهة فيروس كورونا لست أنا وحدي من يقيم تلك الإجراءات ولكن العالم كله أشاد بتلك الإجراءات التي اتخذتها الحكومة المصرية لمواجهة كورونا والحد من انتشاره ومنظمة  الصحة العالمية قالت إن مصر تملك الفرصة الذهبية للقضاء علي الكورونا، فالدولة لم تتوان لحظة عن اتخاذ أي قرار يساعد ويحمي المواطن المصري من هذا الفيروس الذي اعتقد أن بعد مرور تلك الجائحة ستتغير العديد من المقاييس العالمية لتصبح ما قبل الكورونا وما بعد الكورونا.

من يتحمل المسؤولية من وجهة نظرك في زيادة أعداد المصابين؟ 

المواطن نفسه وغياب الوعي لديه فما نراه يومياً من مهازل لا تمت للدولة بصله فالدولة أصدرت العديد من القرارات التي من الطبيعي أن تحجم الفيروس والعالم كله أشاد بهذا كذلك يومياً نشاهد علي قنوات التلفاز مهازل تحدث من مواطنين كالتخفي علي المصابين وعدم الالتزام بإجراءات العزل أيضا عدم التزامهم بمواعيد الحظر وإجراءات السلامة التي لم تتوان الدولة عن تكراراها علي كل القنوات الفضائية المرئية والمسموعة لتوعية المواطنين وإرشادهم لتخطي تلك الفترة الغير متوقعة في حياتنا كمصريين.

البعض يطالب بفرض حظر كامل لمواجهة فيروس كورونا؟

ليست المشكلة في حظر كلي أو جزئي المشكلة في المواطن نفسه وسلوكه إذا التزم المواطن بإجراءات الدولة الوقائية في الحظر الجزئي لن نحتاج إلي الحظر الكامل ولكنه كارت موجود والحكومة لن تتواني عن استخدام أي قرارات تصب في مصلحة المواطن.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة