السبت، 13 يونيو 2020 - 05:41 ص

قامت السلطات البريطانية بتغطية التماثيل بصناديق خاصة لحمايتها في بعض أحياء العاصمة، بعد تعرضها لعمليات تخريب وتدمير على أيدي محتجين مناهضين للعنصرية.

وغطت السلطات تمثال ونستون تشرشل، الواقع أمام البرلمان البريطاني، وسط الاحتجاجات المتواصلة على دعم "حياة السود" والتي أتت نتيجة مقتل جورج فلويد في أمريكا.

وقالت حكومة مدينة لندن في بيان صحفي، يوم الجمعة، إن تماثيل نيلسون مانديلا، الموجودة أيضا في ساحة البرلمان، والسينوتاف على وايتهول تم تغطيتها أيضا، بحسب صحيفة"بيزنس إنسايدر".

وتأتي هذه الخطوة في فترة تشهد فيها البلاد نقاشا واسعا حول التماثيل التي تكرم شخصيات من تاريخ بريطانيا الاستعماري وتجارة الرقيق.

وأسقط محتجون في السابع من يونيو الماضي تمثال تاجر الرقيق إدوارد كولستون في مدينة بريستول وأغرق في نهر قريب.

وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، في سلسلة تغريدات له على "تويتر"، إنه "من السخف والخزي" أن يتعرض تمثال لخطر التلف خلال الاحتجاجات، وقال إن تشرشل أنقذ البلاد من "استبداد فاشي وعنصري"

وتم تشويه قاعدة تمثال تشرشل في وقت سابق خلال الاحتجاجات، وتم شطب كلمة "تشرشل" المنقوشة وكتب عبارة "كان عنصريًا" تحتها بطلاء رذاذ أسود.

London's landmarks covered up including Sir Winston Churchill's statue pic.twitter.com/WbgGrFUtnJ

— The Sun (@TheSun) June 12, 2020