السبت، 13 يونيو 2020 - 04:21 م

قال الخبير باسواق المال محمد عبدالهادي، إن جميع مؤشرات البورصة المصرية ارتفعت خلال جلسات الأسبوع بكافه مؤشراتها بعد تأكيد الارتفاعات بجلسة بدايه الأسبوع يوم الأحد بأحجام تداولات تخطت مليار وسجلت مليار وأربعمائة مليون جنيه، وكسر حاجز ١٠٥٠٠ وارتفاعاته حتي ١١٢٠٠.

وأشار محمد عبدالهادي، إلى أن تلك الارتفاعات خلال جلستي تداول يومي الأحد والاثنين نتيجه لدخول المؤسسات المصرية، وهذا يتضح من إرتفاع أحجام التداولات وكذلك من مؤشرات تحسن البورصات العربية بعد إرتفاع سعر النفط بسبب تمديد خفض الإنتاج لشهر يوليو إلى ٩.٧ مليون برميل يوميا بعد أن كان مقرر ان يتم تخفيض بنسبه ٧.٧ مليون برميل والسبب الأخير مدي الارتباط النفسي ببورصات العالم.

وأضاف عبدالهادي، أن إرتفاع البورصة خلال الأسبوع السابق ولكن من الناحية الفنية تحرك المؤشر من ١٠٥٠٠ الي ١١٢٠٠ مرة واحدة،  لأبد أن يعقبه مل فراغات للمؤشر وهو جني أرباح حتي اختبار ١٠٨٠٠ وهذا ما حدث بالفعل بجلسة الثلاثاء والأربعاء والخميس وهذا أمر طبيعي مع انخفاضات متتاليه بأحجام التداولات علي التوالي ١.١٧ مليار و ٩١٧ مليون ثم بجلسة الخميس ٨٠٨ مليون جنيه.

 وتابع الخبير باسواق المال، إن هذا بالأخص لمؤشر الثلاثيني ولكن المؤشر السبعيني كان يعكس الإتجاه ويتخذ سلوك إيجابي بالتحسن حيث يطلق علي أغلب تلك الاسهم بالمضاربات خاصة أنها أسهم شركات صغيره ومتوسطه الحجم وحجم التداول الحر صغير فمن السهل تحرك الأسهم بارتفاع لصغر راس مالها المتداول في السوق وبالفعل سجلت ١٢٨٣ وهي نقطة مقاومة قد تواجه نقطة مقاومة أخرى  في حاله إختراق الأولي إلى ١٣٤٥.

 وتوقع محمد عبدالهادي الخبير باسواق المال، إن جلسات الأسبوع القادم يشوبها بعض القلق وذلك لعده أسباب منها انخفاض في أسعار النفط عالميا نتيجة لزيادة مخزون الخام الأمريكي الي ٥.٧ مليون برميل خلال الأسبوع الجاري، وهذا بالفعل أثر علي سعره أدنى دولار ثانيا مخاوف من إستمرار إرتفاع حالات كورونا عالميا ومع إتجاه الفائدة الفيدرالي الي تثبيت سعر الفائدة قد تواجه انخفاضات في كافه الأسواق التي سوف تؤثر بالطبع علي السوق المصري.