«عميد» فى داخلية الوفاق قاطع رءوس وقيادى فى داعش..
«عميد» فى داخلية الوفاق قاطع رءوس وقيادى فى داعش..


صحيفة تركية| هدف أردوغان فى ليبيا مليشيات تخدم الإخوان

وكالات

الأحد، 14 يونيو 2020 - 04:46 ص

كشفت صحيفة «ينى شفق» التركية والمقربة من السلطة أن الرئيس رجب أردوغان يعتزم إقامة قاعدتين عسكريتين غربى ليبيا وتحويل المليشيات والمرتزقة إلى خدمة الإخوان المسلمين فى تيار حكومة الوفاق.

ونقل موقع «العين» الإخبارى عن الصحيفة أن أنقرة شرعت فى إقامة قاعدة عسكرية جوية فى مطار «الوطية» مزودة بمنظومات دفاع جوى حديثة وغرفة عمليات طائرات مسيرة، بالإضافة إلى قاعدة أخرى بحرية فى ميناء مصراتة بقدرات هجومية دائمة وتجهيزات استطلاعية وسفن حربية مساندة، علاوة على توحيد المليشيات والمرتزقة وإنشاء جيش منهما.

وأشارت الصحيفة إلى أنه بالتزامن مع ذلك ستقوم الشركات النفطية التركية بالتنقيب عن البترول والغاز وفقا لمذكرة التفاهم البحرية الموقعة بين أردوغان ورئيس الوفاق، فايز السراج، فى نوفمبر الماضي، مشيرة إلى أن ذلك تم الاتفاق عليه بين أردوغان والسراج أثناء زيارة الأخير لأنقرة والتى انتهت أمس الأول.

ميدانياً، رصدت الأجهزة الأمنية فى ليبيا الإرهابى السورى الداعشى المعرف بـ»قاطع الرءوس» المدعو «غليص جناب» فى طرابلس، مرتديًا زى وزارة الداخلية التابعة للوفاق برتبة عميد.. و«غليص» هو قيادى سابق بتنظيم داعش فى سوريا وارتكب عدة جرائم قتل وذبح فى مدينة حلب السورية، وقدم إلى ليبيا يناير 2020 وشارك فى القتال ضد الجيش الليبى بطرابلس.

وقال المرصد السورى لحقوق الإنسان إن تركيا أرسلت 13 ألف مرتزق سورى من بينهم قيادات إرهابية للقتال ليبيا أمام أعين المجتمع الدولي. وكشف مدير المرصد رامى عبدالرحمن أن لديه قائمة بأسماء 49 عنصرًا من الدواعش ذهبوا للقتال فى ليبيا.


سياسيا، شدد الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون خلال حوار مع وسائل إعلام جزائرية، على أن بلاده تسعى لحفظ دماء الليبيين وأن حل الأزمة ليس عسكريا، معرباً عن أسفه لتواصل الصراع المسلح فى ليبيا قائلا: «إن الدم الذى يسيل فى ليبيا دم ليبي، وليس دم من يحاربون بالوكالة».

وأكد تبون أن بلاده ليست لديها أطماع فى ليبيا وكل ما تريده هو وقف الاقتتال. وحذر من أن «ليبيا تتجه للسيناريو السورى» وأن الحل ليس عسكريا، مشيرا إلى أن الأطراف المتصارعة فى سوريا هى تقريبا نفسها تتصارع فى ليبيا الآن. وتابع قائلا: «ليبيا تتجه نحو مصير الصومال إذا لم يتوقف الصراع».

وأوضح أن الجزائر هى الدولة الوحيدة التى يمكنها جمع الفرقاء الليبيين، وأن كلا من قائد الجيش الوطنى الليبى المشير خليفة حفتر، والسراج، عبرا عن استعدادهما لقبول وساطة جزائرية، رغم صعوبة الأمر فى الواقع. وذكر الرئيس الجزائرى أنه «ليس لديه أى مانع فى التعامل مع دول الجوار سواء مصر أو تونس من أجل الوصول إلى حل للأزمة».

فى سياق متصل، اتفق ولى عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، على دعم «إعلان القاهرة» بشأن تسوية الأزمة الليبية.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة