صيانة وإحلال وتجديد المساجد التابعة للأوقاف
صيانة وإحلال وتجديد المساجد التابعة للأوقاف


الأوقاف| أنفقنا 6 مليارات جنيه على «فرش» وصيانة وتجديد المساجد

إسراء كارم

الأحد، 14 يونيو 2020 - 06:01 ص

قال مصدر مسئول بوزارة الأوقاف إن الإنجازات التي حققتها وزارة الأوقاف المصرية في 6 سنوات قد صدمت بعض القنوات والمواقع المأجورة التابعة للجماعة الإرهابية والداعمة لها، فأخذت كعادتها في تشويه الحقائق بادعاء أن الوزارة أهدرت 3 مليارات جنيه على تجديد فرش المساجد المغلقة.

وأوضح المصدر، أن ما قدمته وزارة الأوقاف هو إنفاق هذا المبلغ في ست سنوات ليس على فرش المساجد، وإنما على إحلال وتجديد - إعادة بناء - وصيانة وترميم وفرش المساجد بما في ذلك المساجد الأثرية ومساجد آل البيت وسائر المساجد بجميع المحافظات على مستوى الجمهورية، علمًا بأن الإحلال والتجديد يعني إعادة بناء المساجد التي كانت مغلقة لخطورتها، وأن أعمال الصيانة تشمل جميع أعمال الإحلال والتجديد الجزئي وصيانة أعمال السباكة والكهرباء، إضافة إلى تركيب اللمبات الموفرة، وقطع المياه الموفرة، وأن إجمالي ما أنفق على فرش المساجد في ست سنوات من خلال التعاقد مع مصنع سجاد دمنهور المملوك لهيئة الأوقاف المصرية هو (386) مليون جنيه.
 
وبين أنه فيما يتصل بالإنفاق على تدريب وتأهيل الأئمة وتحسين أحوالهم المالية، وما ينفق على خدمة القرآن الكريم والمدارس العلمية والقرآنية ومراكز الثقافة الإسلامية ومراكز إعداد محفظي القرآن الكريم والطباعة والترجمة والنشر من الموارد الذاتية للوزارة فيبلغ نحو (700) مليون جنيه سنويًّا.
 
وعن ما أنفق على البر وخدمة المجتمع والإسهام في توفير سكن كريم، وبناء المدارس، ودعم الأسر الأولى بالرعاية ، والعمالة غير المنتظمة، فقد بلغ نحو مليار وستمائة مليون جنيه في السنوات الست الماضية، وأن الوزارة تتصرف في مواردها الذاتية وفق شروط الواقفين ومراعاة الضوابط الشرعية والقانونية تحت مراقبة جميع أجهزة الدولة المعنية والمختصة، ما يتطلب من أي محلل منصف قراءة الإنجازات بعين الإنصاف وعدم السير خلف ما روجته بعض القنوات المغرضة للجماعة الإرهابية.
 
وأشار إلى أن الوزارة بفرش أي مسجد منذ بداية جائحة كورونا، وتوقفت تماما عن فرش المساجد منذ إغلاقها، وفقط أعلنت عن توفير 320 ألف متر سجاد من إنتاج مصنع سجاد دمنهور لتجديد فرش المساجد التي تحتاج إلى تجديد بعد زوال الجائحة بإذن الله تعالى، وهو ما يعد في صميم واجبها في خدمة وعمارة بيوت الله (عز وجل) وحسن إعدادها لضيوف بيوت الله من الراكعين والساجدين.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة