الأحد، 14 يونيو 2020 - 05:59 م

قالت حنان رمسيس الخبير بأسواق المال، إن جلسة اليوم  الأحد أول جلسات الأسبوع والتي بدأت بتواجد كافة المؤشرات في المنطقة الحمراء، مشيرة إلى أنه بفضل مشتريات المصريين أفراد ومؤسسات انتقلت المؤشرات الفرعية تدريجيا  وحدث تباين في أداء المؤشرات وبينما ظل  المؤشر الرئيسي في المنطقة الحمراء.

وأشارت رمسيس، إلى أداء المؤشرات حيث  انخفض المؤشر الرئيسي“EGX30” بنسبة 0.93 % إلى 10831نقطة ، بينما صعد مؤشر “EGX70” بنسبة 0.03 % إلى 1283 نقطة ، كما هبط EGX100 بنسبة 0.35 % عند مستوى 2040 نقطة، وهبط “EGX50” بنسبة 0.65 % إلى 1625 نقطة، بينما تراجع مؤشر “EGX30 Capped” بنسبة 1.16 % عند مستوى 12408 نقطة.

وتابعت حنان رمسيس، أن قيمة التداولات بلغت على الأسهم 805 ملايين جنيه تقريبًا، واتجه المصريون للشراء، بينما اتجه العرب والأجانب للبيع.

وأشارت الخبير بأسواق المال، إلى تأرجح أداء معظم الأسهم المتداولة بين اللونين الأخضر والأحمر، إذ صعد 53 سهما من إجمالي 173 ، بينما هبط  93 ، وبقى 22 مشيرة إلى عدم  ارتفاع الأسهم القيادية بسبب مبيعات المؤسسات العربية والأجنبية، وبسبب ترقب المتعاملين المصريين أنخفضها لمستوى جذاب لإعادة الشهية للشراء.

ونوهت حنان رمسيس، أن لم يكن أداء المؤشر الرئيسي الوحيد في المنطقة المحققة لأداء سلبي، بل إن معظم مؤشرات المنطقة العربية كانت في المنطقة الحمراء، معلله ذلك بسبب المخاوف من الموجة الثانية لكورونا وبسبب انخفاض أسعار النفط بعد 3 أسابيع من الارتفاع.

 وأشارت رمسيس، إلى إعلان العديد من الشركات علي نتائج أعمال الربع الأول والذي حقق انخفاض ملحوظ في قطاع البنوك.

وكانت أكبر تراجع في نتائج الأعمال من نصيب بنك فيصل إسلامي بنسبة 55% علي أساس سنوي، وأقل انخفاض في الإيرادات من نصيب البنك التجاري الدولي، وأيضا إعلان  العديد من الشركات العقارية المقيدة نتائج أعمالها والتي أتت متباينة، ففي حين حققت مجموعة طلعت مصطفي ومدينة نصر نمو في الأرباح وانخفضت أرباح أعمار بنسبة 45%.

وتوقعت الخبير بأسواق المال، عودة المؤشرات للمنطقة الخضراء مدعومة بمشتريات من قبل المؤسسات المالية المحلية الجلسات المقبلة، مشيرة إلى انه سيكون الداعم الأكبر لمؤشرات البورصة المصرية، متوقعة الخروج من النطاق العرضي بناء علي ضخ سيولة مؤسسية.