صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


الأمم المتحدة تشيد بجهود مصر في القضاء على ختان الإناث

آية سمير

الإثنين، 15 يونيو 2020 - 02:12 م


بمناسبة اليوم الوطني للقضاء على ختان الإناث، انضمت الأمم المتحدة في مصر إلى الحكومة المصرية لإحياء ذكرى جميع الضحايا والناجيات من هذه الجريمة اللاإنسانية.

وأدانت الأمم المتحدة الواقعة الأخيرة لثلاث فتيات خدعهن والدهن باصطحابهن ليخضعهن لختان الإناث على يد طبيب، مما تسبب في تعريضهن إلى احتمال الوفاة وآثار جسدية ونفسية على المدي الطويل. 

وأشادت الأمم المتحدة في مصر بما يتم بذله من جهود غير مسبوقة، من قبل اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث برئاسة كل من المجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للطفولة والأمومة، وذلك لاستجابتها السريعة من خلال توفير الدعم القانوني والنفسي والاجتماعي للفتيات الثلاث.

وترحب الأمم المتحدة بشدة بالإجراءات والخطط التي أعلنتها اليوم اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث وتشدد على أهمية تواجد إرادة وطنية قوية، وإطار عمل تشريعي قوى وتطبيقه، وبيانات وخطوط مرجعية وطنية يُسترشد بها في النتائج المستهدفة، وعمليات صنع القرار، وتصميم البرامج. 

كما رحبت الأمم المتحدة بشدة بنهج الحكومة الشامل لتحفيز جهود جميع أصحاب المصلحة من أجل إنهاء هذه الممارسة المسيئة والمذلة التي تتنافى وكافة معاهدات حقوق الإنسان التي مصر طرف فيها، والمكرسة في دستورها. 

ونوهت الأمم المتحدة إلى التقدم المُحرز منذ تأسيس اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث في مايو 2019، بتعزيز المبادرات وتبني نُهج ابتكارية جديدة، بما في ذلك مبادرة "احميها من الختان" التي وصلت رسائلها إلى ملايين الأسر في أنحاء مصر. 

وقالت كريستينا ألبرتين، المنسق المقيم للأمم المتحدة بالإنابة، إن : "تشويه الأعضاء التناسلية للإناث هو انتهاك فظيع لحقوق جميع النساء والفتيات  ولن يتم وضع حد لهذه الممارسة سوى بالإرادة الجماعية وجهود المجتمع كله. تعمل الأمم المتحدة في مصر من خلال هيئاتها المختلفة يدا بيد مع حكومة مصر من أجل التصدي لجميع أشكال العنف ضد النساء والفتيات، ومعا سنضع حدا لهذه الممارسة المقيتة". 

وأضافت ألبرتين أن "جهود اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث تأتي في الوقت المناسب تماما وحاسمة إذ تعمل باتجاه إنهاء هذه الظاهرة من خلال التصدي لأسبابها الجذرية."

وتتطلع أسرة الأمم المتحدة في مصر إلى توسيع دعمها بالعمل عن كثب مع حكومة مصر، وشركاء التنمية والمجتمع المدني لحماية حقوق النساء والفتيات ووضع نهاية لهذه الممارسة الضارة والمساهمة في تحقيق الهدف 5 من  أهداف التنمية المستدامة، المتعلق بإعمال المساواة بين الجنسين.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة