مايسة عبدالجليل
مايسة عبدالجليل


رأى

الوزير «عقلها وتوكل»

بوابة أخبار اليوم

الإثنين، 15 يونيو 2020 - 07:26 م

بقلم/ مايسة عبد الجليل

نقدر ونحترم مخاوف ٦٣٥ ألف طالب وأسرهم من طلاب الثانوية العامة من جراء عقد الامتحانات فى موعدها المقرر ٢١ يونيو الجارى مع تصاعد أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد ولكننى لا أجد معهم مفرا من الرضا بالأمر الواقع وتوفير جهودهم فى الشكوى والشجب ودعوات مقاطعة الامتحانات على مواقع التواصل الاجتماعى للتركيز فى المذاكرة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه خاصة وقد أعفى وزير التعليم نفسه وفتح الباب لمن يريد الاعتذار وتأجيل الامتحان للعام القادم وهو ما لن يرضى به الكثيرون بعد ما تم بذله من جهد وإنفاق من أموال.

والحق أن وزير التعليم فى موقف لا يحسد عليه فهو المسئول الأول أمام الطلاب وأسرهم عن سلامتهم رغم تصريحه بأن عقد الامتحان فى موعده قرار دولة ولكن يحسب له قرار حذف المواد غير المضافة للمجموع من جدول الامتحانات للتيسير على الطلاب والحد من خروجهم للشارع إضافة إلى ما تم اتخاذه من توفير كميات هائلة من مواد لتعقيم لجان الامتحانات و٣٣ مليون كمامة يتم توزيعها على الطلاب و١٧ ألف كاشف حرارى فهو بهذا «عقلها وتوكل» خاصة أن الواقع يشى بأنه لا موعد محددًا حتى الآن لكشف الغمة وانجلاء الوباء مع عدم التوصل للمصل الشافى وأنه لا مفر من التعايش مع الفيروس لتستمر الحياة التى توقفت طويلا مع توخى الحذر والالتزام بالاحتياطات الواجبة وهو ما لا يفوتنى أن أشيد به من وعى المواطن المصرى والذى نرى منه الآن الكثير من الالتزام بارتداء الكمامة فى الشوارع والأماكن العامة مع المتابعة المستمرة للشرطة فى الطرق ومواقف السيارات.

وعلى كلٍ ليس أمامنا إلا الرضا بالقضاء حتى يرفع الله البلاء... حفظ الله بلادنا ووفق أولادنا بالثانوية العامة.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة