الثلاثاء، 16 يونيو 2020 - 07:47 م

البداية كانت من داخل السوق الشعبي لمدينة ووهان الصينية حيث ظهر فيروس كورونا لأول مرة وانتشر منه إلى جميع دول العالم مسببا حالة من الفزع والإغلاق وكذلك أكثر من 8 ملايين مصاب استطاع منهم قرابة الـ4 ملايين النجاة بينما فقد 437 ألفا حياتهم.

والصين كانت من أوائل الدول التي أعلنت احتواء فيروس كورونا في موجته الأولى وسيطرت عليه بعدد من الإجراءات الحازمة لتصل مدينة ووهان مركز العدوى إلى عدد صفر من الإصابات.

إلا أن فيروس جديد بدأ في الانتشار في مدينة بكين هذه المرة هو يحمل نفس الاسم كوورنا ولكنه متطورا نوعا ما وأشد انتشارا من السلالة الحالية لتبدأ الصين من جديد في مواجهة الفيروس الذي أطلق عليه اسم SARS-CoV-2.

ما هي الإجراءات الصينية لمواجهة الانتشار الجديد لكورونا؟

بحسب صحيفة الـ«إندبندنت» البريطانية فإن السلطات في الصين قامت ببناء أسوار بعدد من المناطق في العاصمة بكين والتي تعد المركز الجديد لكورونا، وفرضت طوارئ الحرب أيضا بعدد من المناطق.

وانتشرت عدد من نقاط التفتيش على الأحياء السكنية بالإضافة إلى تعليق خدمات النقل العام ومنع الأشخاص المصابين والمخالطين من المغادرة من أجل السيطرة على بؤر انتشار العدوى.

وفي مدينة شنغهاي التي تعد العاصمة الاقتصادية للصين تم فرض الحجر الصحي لمدة 14 يوما على الأشخاص القادمين من بكين خلال الفترة الماضية لكي لا ينتقل الفيروس من العاصمة إلى أكبر المدن الصينية من حيث الكثافة السكانية.

ومنذ يوم الخميس الماضي سجلت مدينة بكين وحدها 106 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا بينما سجلت الصين أمس 40 إصابة بالفيروس التاجي كان منهم 27 إصابة في بكين.

ويعتقد الخبراء في الصين أن الانتشار للسلالة الجديدة للفيروس بدأ في سوق سينفادي في منطقة فنغتاى جنوب غرب بكين، حيث يتم بيع وشراء آلاف الأطنان من الخضار والفواكه واللحوم كل يوم، وبعد تحليل عينات من سمك السالمون الذي يباع في 14 مدينة صينية وجدت السلالة الجديدة لكورونا بالسالمون المأخوذ من مدينة بكين، إلا أنهم لم يأكدوا حتى الآن إمكانية انتقال الفيروس عبر الطعام.