صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


بعد الإصابات الجديدة.. هل بدأت الموجة الثانية لفيروس كوورنا؟

حسن عادل

الأربعاء، 17 يونيو 2020 - 12:00 ص

24 يوما كاملا قضتها نيوزلندا دون أي إصابات بفيروس كوورنا، وكان البعض ينظر إليها  خلال تلك الفترة على أنها صاحبة تجربة من التجارب الناجحة في احتواء عدوى الفيروس التاجي.
 

وخلال الأسبوع الماضي خرجت رئيسة وزراء نيوزلندا جاسيندا أرديرن في مؤتمرًا صحفيًا لإعلان الانتصار على فيروس كورونا وأن بلادها ستبدأ رفع الإجراءات الاستثنائية التي كانت تتخذها لمواجهة العدوى، إلا أن بعض الحالات الجديدة بدأت في الظهور مؤخرًا.
 

وسجلت نيوزيلندا، اليوم الثلاثاء 16 يونيو، أول حالتي إصابة بمرض "كوفيد-19"، وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية فإن حالات الإصابة الجديدة جاءت بفعل سيدتين عادتا مؤخرًا من بريطانيا عقب رفع قيود السفر لرؤية والدهما المحتضر والذي توفي لاحقًا.


وبعد الاختبارات التي خضعتا لها السيدتان جاءت النتائج الخاصة بهما إيجابية لتبدأ السلطات في تتبع حالات الاختلاط معهما في محاولة لمنع الانتشار الجديد للعدوى في البلاد.
 

وأشارت صحيفة ديلي ميل إلى أن الحالات الجديدة التي ظهرت في نيوزلندا جاءت بالتزامن مع الحالات الجديدة التي أعلنت عنها الصين أيضًا وهما من البلاد التي كانت أعلنت هي الأخرى السيطرة على الفيروس.
 

وظهرت الحالات الجديدة في مدينة بكين – والتي حملت سلالة جديدة من كوورنا أطلق عليها اسم SARS-CoV-2 – ووصفت بأنها أكثر انتشارًا من السلالة التي انطلقت من مدينة ووهان.
 

وسجلت مدينة بكين وحدها 106 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا بينما سجلت الصين أمس 40 إصابة بالفيروس التاجي كان منهم 27 إصابة في بكين.
 

وتشترك كل من الصين ونيوزلندا في أنهما من البلاد التي اتخذت قرارات بتخفيف الإجراءات الاحترازية التي كانت تفرضها مؤخرًا على قيود الحركة والسفر وأعلنت فتح البلاد.
 

وكانت منظمة الصحة العالمية حذرت من الموجة الثانية لفيروس كورونا والتي ستكون «قاتلة» وطالبت دول العالم بضرورة الاستعداد لها، محذرة من أي تخفيف في الإجراءات الاحترازية المتخذة لمحاربة الفيروس التاجي.
 

وبحسب قناة العربية الإخبارية فإن المدير الإقليمي للمنظمة في أوروبا هانز كلوغ قال إن الوقت الحالي هو وقت الاستعداد وليس الاحتفال بالانتصار على الفيروس.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة