نصرالله: مشكلة لبنان ليست في سلاح المقاومة ولكنها «اقتصادية»
نصرالله: مشكلة لبنان ليست في سلاح المقاومة ولكنها «اقتصادية»


نصرالله: مشكلة لبنان ليست في سلاح المقاومة ولكنها «اقتصادية»

ناريمان فوزي

الأربعاء، 17 يونيو 2020 - 04:24 ص

صرح الأمين العام لحركة حزب الله اللبنانية حسن نصر الله، أن الحديث عن إسقاط الحكومة هو شائعة ولا أساس له من الصحة.

 

وحسبما أشارت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، فقد ظهر نصرالله عبر فضائية المنار التابعة للمقاومة، وطرح تساؤلا: "هل أن حزب الله سيسقط الحكومة التي يتهم بأنها حكومته"؟، معتبرا إن البلد لا يتحمل أي تغيير حكومي. وأعرب عن اعتقاده أن التهدئة السياسية هي من أبرز الشروط في هذه الظروف الصعبة، منوها باللقاءات التي جرت في عين التينة وتوقف عند الدعوة الى التظاهر في 6 يونيو تحت شعار نزع سلاح المقاومة وقال أنه من الظلم والخطأ، لأن المشكلة الحقيقية اليوم ليس سلاح المقاومة وإنما المشكلة اقتصادية.

 

وأدان نصرالله بشدة ما حصل في بيروت وطرابلس وقال:" حتى لو كان جائعا فلا يحق لأحد أن بتوجيه الاتهامات لحزب الله وحركة أمل والشيعة بأنهم وراء الذي حصل في طرابلس وبيروت، مستنكرا الدجل والتزوير ومحاولة تحميل الضاحية الجنوبية ما حصل يوم السبت الماضي، واصفا ذلك بأنه تجن وليس بريئا".

 

وعن الأحداث الأمنية التي حصلت وعملية الشتم الخطيرة، أكد "الموقف الحاسم للحزب، وخصوصا بعد 17 تشرين، عدم الاعتداء على الأملاك العامة وتجنب شتم الرموز السياسية وعدم قطع الطرق وعدم الاعتداء على الجيش والقوى الأمنية"، وقال: "إن هذه الممارسات توجد البغضاء بين الناس وتبعدهم عن أي حراك لأجل قضايا مطلبية".

 

كما توقف عند "مسألة شتم الرموز"، واصفا الوضع في لبنان بأن فيه "تفلتا أخلاقيا وعدم انضباط وحالة صعوبة في الضبط الشامل والكامل"، مطالبا المسؤولين ب"عدم السماح بالذهاب إلى الفتنة وبالمزيد من الضبط".

 

واتهم "قيادات بتحمل المسؤولية في التحريض، بدل أن تعمد إلى المعالجة بهدوء"، متمنيا "الوصول إلى مجتمع لا يشتم ويتمكن من الانضباط"، واصفا الشتم بأنه "أكثر خطورة من الاعتداء على الأملاك العامة".

 

وجدد نصرالله رفضه لحصول أي اعتداء أو توتر حتى لو كانت ضربة كف. وكشف عن تنسيق بين حزب الله وحركة أمل بشأن منع أي توتر يوم السبت والأحد الماضيين، لأننا لا نريد حصول أي مشكلة، وأعلن انه من أجل ألا تحصل فتنة في لبنان سنعمل أي شيء، مجددا تأكيده على القيام بكل ما يمنع الفتنة.

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة