الأربعاء، 17 يونيو 2020 - 07:20 م

- مصر عادت للمشروعات القومية بعد غياب نصف قرن

- خطة تنمية سيناء هى الأضخم في التاريخ

- أنفاق سيناء أنهت عزلة أرض الفيروز إلى الأبد

أكد اللواء علي حفظي محافظ شمال سيناء الأسبق والخبير الاستراتيجي، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي هو مُفجّر ثورة التنمية الحديثة والمشروعات القومية التي غابت عن مصر منذ ما يقرب من نصف قرن.

وأضاف - في تصريحات خاصة لبوابة أخبار اليوم- أن الرئيس السيسي يدير جميع الملفات بالغة الحساسية بحكمة شديدة ولا يتخذ القرارات إلا بعد الدراسة الكاملة لكافة أبعادها فهو في المقام الأول رجل معلومات.

«تطوير العشوائيات»

وتابع أن مصر تشهد طفرة غير مسبوقة في جميع المجالات ويكفي الرئيس السيسي ما ينجزه في ملف تطوير العشوائيات وتوفير حياة كريمة للأسر الفقيرة والمتوسطة.

«تنمية سيناء»

ولفت محافظ شمال سيناء الأسبق، إلى أن أراضي سيناء تشهد خطة تنمية تعد هى الأضخم تاريخيا فأصبحنا الآن نري طرقا وكباري وغاز وكهرباء ومشروعات المياه وإقامة تجمعات بدوية ومدارس ومستشفيات ووحدات صحية ومحطات تحلية لمياه الشرب ومشاريع خدمية كالمزارع السمكية والأراضي الزراعية وحفر الآبار لم نكن نراها مسبقا.

«انتهاء العزلة»

وأضاف أن مشروع أنفاق سيناء انهي عزلة سيناء إلي الأبد، مشيرا إلى أن ثورة 30 يونيو أفسدت مخطط بيع الإخوان لأراضي سيناء.
وقال إنه رغم التحديات والمخاطر والتهديدات الداخلية والإقليمية والخارجية إلا أن الرئيس السيسي وضع خطة لتنمية سيناء تعد هي الأضخم تاريخيا وبدأ في تنفيذها على أرض الواقع فخصص 225 مليار جنيه وهو رقم كبير لإنشاء البنية التحتية وأصبحنا الآن نرى طرقا وكباري وغازا وكهرباء ومشروعات المياه وإقامة تجمعات بدوية ومدارس ومستشفيات والوحدات الصحية ومحطات تحلية لمياه الشرب ومشاريع خدمية كالمزارع السمكية والأراضي الزراعية وحفر الآبار وإعادة بناء المساكن التي تضررت بفعل الإرهاب لم نكن نراها مسبقا.

ولفت اللواء علي حفظي، إلى أن المشروعات التي تتم في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تعد المدخل لإعادة تنمية سيناء، مشددا على ضرورة مواكبة التنمية البشرية للتنمية العمرانية من زراعة وصناعة وتعدين.