الرئيس السيسي والمشير خليفة حفتر ورئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح
الرئيس السيسي والمشير خليفة حفتر ورئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح


"مصر والخليج" يؤيد إعلان القاهرة لحل الأزمة الليبية ويدين التحالف التركي القطري

عمر عبدالعلي

الأربعاء، 17 يونيو 2020 - 07:22 م

العاهل البحريني قائد حكيم.. ودعمه للشقيقة مصر دليل على وحدة المصير بين البلدين

- نشيد بدور السعودية والإمارات والبحرين في وقوفهم ضد التصرفات الإثيوبية التي تهدد الأمن المائي لمصر

- قطر أثبتت أن أياديها ملطخة بالخيانة والغدر باستمرار تآمرها ضد الأمن القومي العربي 

 

أشاد منتدى "مصر والخليج" للدراسات المستقبلية والاستراتيجية والإنمائية بـ "إعلان القاهرة" التي أطلقها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية لحل الأزمة الليبية، والتي لاقت تأييدًا عربيًا ودوليًا واسعًا.

 

وأعلن المنتدى في بيان صادر له اليوم أن المبادرة ما هي إلا تأكيد على الدور التاريخي والريادي لمصر مع أشقائها العرب، مؤكدًا تأييده المطلق لكافة الجهود التي تبذلها مصر تجاه دولة ليبيا الشقيقة للحفاظ على سيادتها ووحدتها.

 

وأدان المنتدى التحالف التركي القطري الذي يسعى لإفشال "إعلان القاهرة"، والتدخلات التركية غير المقبولة في الشأن الليبي وما يمثله من انتهاك لكافة المواثيق والأعراف الدولية في الحفاظ على الدول وسيادتها لتحقيق مآرب استعمارية خسيسة، وما يصاحبه من دور قطري مشبوه راعي للإرهاب من خلال بث الأموال المسمومة، واستخدام ذراعها الإعلامي الجزيرة في بث واختلاق الأكاذيب وتنفيذ السياسات التي تهدف إلى بث الفوضى والدمار في أرجاء الوطن العربي بأكمله.

 

وأشاد المنتدى بالدور المحوري للملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين ورؤيته الثاقبة في دعم كافة الجهود الهادفة لتحقيق واستتباب الأمن في كافة أرجاء الأمة العربية في هذه الفترة التاريخية الفارقة، وتأكيده بالأمس خلال اتصاله بأخيه فخامة الرئيس السيسي على موقف مملكة البحرين الداعم لمبادرة جمهورية مصر العربية الشقيقة الهادفة لتحقيق الأمن والاستقرار والإزدهار في ليبيا، والتأكيد على الموقف الموحد للدول العربية في هذا الشأن برفض التدخلات الأجنبية في ليبيا، ودعوة المجتمع الدولي لدعم ومساندة المبادرة المصرية للحفاظ على الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة.

 

وأشار المنتدى أن المواقف اثبتت  أن الملك حمد بن عيسى آل خليفة قائد حكيم، لم يتوان للحظة في دعم مصر الشقيقة، وكان سباقا لقادة العالم ككل في دعم مصر في حربها ضد الإرهاب، حيث كان جلالته أول زعيم يزور مصر بعد ثورة المصريين في 30 يونيو 2013، مما يؤكد وعمق العلاقات التاريخية والأزلية التي تجمع بين بلاده ومصر، والمصير المشترك، في ضوء تواصله المستمر وتوافقه في الرؤى مع الرئيس السيسي بشأن الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، والاستمرار في جهود التوصل إلى تسوية سياسية للأزمات القائمة في المنطقة، خصوصا في ضوء رفض الزعيمين القاطع لكافة التدخلات في الشؤون الداخلية للدول.

 

وثمن منتدى مصر الخليج دور العاهل البحريني في دعم مصر في ملف سد النهضة، وكافة الجهود التي تقوم بها مصر لضمان حقوقها التاريخية في مياه النيل.

 

كما أشاد المنتدى بكافة الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة في دعمهما للشقيقة مصر ضد التصرفات الإثيوبية الصبيانية التي تهدد الأمن المائي لمصر.

 

كما أدان المنتدى  الدور القطري المسموم تجاه أشقائها العرب والذي ما زال مستمرا رغم دخول المقاطعة العربية عامها الرابع، حيث ما زالت الدوحة راعية للإرهاب والتطرف وتؤوي الإرهابيين، مستنكرين استمرار تآمر الدوحة ضد الأمن القومي العربي في ضوء ما قامت به مؤخرا من دعم إثيوبيا ماديا بالتزامن مع التصعيد الذي تقوم به أديس أبابا ضد القاهرة والخرطوم، ومواقفها المتعنتة من مشروع سد النهضة .

 

وبتصرفها هذا، تثبت قطر أن أياديها ملطخة بالخيانة والغدر، مع كافة أشقائها العرب وليس مصر فقط، وما زالت تغرد خارج السرب الخليجي والعربي، فهي جارت على حقوق شقيقتها البحرين واحتلت جزرها، مرورا بخيانتها بإفشاءها إحداثيات القوات الإماراتية والبحرينية المشاركة دعم تحالف الرعية للحوثيين، وسعيها إلى إفساد المشاعر المقدسة بالسعودية في الأعوام الثلاثة الماضية.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة